لخص أحد علماء السلف رحمهم الله نتيجة ذنوب الخلوات في جملة وكأنها معادلة حسابية فقال رحمه الله ( ذنوب الخلوات .. انتكاسات ، وطاعات الخلوات .. ثبات )
فلو رأيت أحدا ممن كان مشهوراً بالالتزام معروفاً عند أهل الخير والإقدام لو رأيته على حال أخرى ، لو رأيته وقد تبدل حاله وانتكس فاعلم أن الأمر لم يكن صدفة ولم يأت بغتة ، فإنه بارز الله بالمعاصي في الخلوات حتى تكاثرت على قلبه فظهرت في العلن .
"" نعم لابد من مجاهدة النفس وقصرها وإلزامها بعبادة الله عزوجل ""
================
لو صعب على أحدنا أن يستشعر أن الله يراه في اللحظة التي يكون فيها بعيد عن عيون الناس فليتخيل أمامه الرجل الصالح من قومه لعل ذلك يردعه، ويكون سبباً له في الكف عن المعصية والله أعظم وأجل.
======
نعم لابد من استشعار عظمة الله عزوجل وأن نعلم أن الله عزوجل " هو السميع البصير "
ومن مجاهدة النفس وخاصة للشباب أن لايخلو بنفسه وأن يكون مع رفقة صالحة تذكره إذا نسي
وتعينه على طاعة الله عزوجل
نسأل الله الهداية والثبات لنا جميـــــــعا "
جزاك الله خيرا اخي الناصح على هذه النصيحة الطيبة والتأصيلات المفيده
وجعلها في ميزان حسناتك ونفعنا بها جميعا