هذا الـفتى الحلوي شجاع بقدر ماهو عاشق, وبقدر ماهو صادق ونقي..
وهو بكل صفاته جزء من المعادلة العنابية المتعددة الأطراف والمشاعر والجهات..
عبدالله المتطرف الخشية, مثله مثل عبدالله غيره متطرف الثقة,
والجميع في النهاية عنابي, متطرف العشق.
برغم ذلك, وفي هذه المرحلة على وجه الخصوص, أتحفظ على ممارسة أدنى طبقة ضجيج ..
أعني ضجيج المغرمين, وإلا فضجيج الموتورين أعرج الصوت والصدى.
في الوقت نفسه أتحفظ على مصادرة الآخر من رأي أو شخص أو جهة..
مهما اختلفنا في رأي أو تعبير فلسنا بالضرورة جوقة مجعجعين.
أخي الحلوي, بقدر حبك اطمئن
وبقدر عشقك كن على ثقة
الليلة, من هناك.. من قلب الحدث.. ومن حيث تعمل منظومات وفرق عمل متسلحة بالإصرار, وبالعزيمة, وبالنجاح, كما رأيث, وكما وقفت بنفسي...
من هناك خرجت بهذا الشعور..
ومن هناك ومن كل مكان, وفي أي مكان, أهديك هذا الشعور.
.