لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 37

الموضوع: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضوءالحقيقة
    تاريخ التسجيل
    10 2007
    المشاركات
    746

    رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديوانك وطني مشاهدة المشاركة
    يُحكى أنه وفي وقتٍ من الأوقات، كان هناك قبطانٌ لسفينةٍ بحريةٍ برتبة (أدميرال)

    ، وكانت السفينة تمشي ليلاً في وسط البحر حين أبصرَ الملاحظ المتواجد على جسرِ السفينة

    ضوءاً بعيداً يُشاهد أمام السفينة مباشرةً.

    أبلغَ الملاحظُ قبطان السفينة بوجود الضوء أمامهم فسأله القبطان:

    " أهو ثابتٌ أم يتحرك مبتعداً عن السفينة؟؟"..

    فجاءته الإجابة بأنه ثابت.

    أدرك القبطان أن سفينته تمشي باتجاه خطّ الإصطدامِ المباشر

    مع ذلك الشيء الذي يصدر منه الضوء وخمّن أنها

    قطعةٌ بحريةٌ واقفةٌ في عرض البحر ، أو قارب صيدٍ.


    أمر القبطان بإرسالِ إشارةٍ إلى تلك (السفينة) مفادها...

    "نحن في مسار الإصطدام بكم..نقترح أن تتحركوا مبتعدين بمقدار (20 درجة) "

    فجاء الرد : " بل مِن الأفضل لكم أن تغيّروا أنتم خطّ سيركم بمقدار (20 درجة) "

    غضب القبطان وأمر بإرسال إشارةٍ أخرى لهم مفادها:


    " أنا قبطان، وآمركم أن تغيّروا مساركم (20 درجة) "
    فجاء الرد سريعاً:

    "وأنا بحّار من الدرجة الثانية، ونصيحتي لكم أن تغيروا مساركم حالاً (20 درجة)

    إشتاط القبطان غضباً وصرخ قائلاً :

    " أرسل لهم إشارة تقول... أنا الإدميرال (فلان الفلاني) قائد السفينة البحرية

    (....).. لن أغيّر مساري،

    وآمركم أنتم أن تغيّروا مساركم حالاً (20 درجة) "


    فجاءه الرد بشكل مذهل.....

    " وأنا بحـّارٌ مسؤولٌ عن المنارةِ البحرية رقم (...) وستصطدمون بنا إذا لم تغيّروا مساركم أنتم"

    عندها غيّر (الأدميرال) خطّ سير السفينة البحرية....

    وساد صمتٌ مطبق أرجاء السفينة.. باستثناء ضحكات داخلية صامتة لأفراد الطاقم المتواجد على متنها.




    ليست الثوابت التي نملكها دائماً صحيحة، وليس رأينا صائباً في كل أمر، وفي كل ظرف... ولكنها الحكمة

    والتعقّل وبُعد النظر وعدم تزمُّتنا ببعض آرائنا.. كل تلك الأمور هي التي تقودنا نحو التصرّف الأصوب والأمثل في

    حياتنا.
    فعلا أختي ( ديوانك وطني ) ليست الثوابت التي نملكها دائماً صحيحة، وليس رأينا صائباً في كل أمر، وفي كل ظرف... ولكنها الحكمة والتعقّل وبُعد النظر .. كل تلك الأمور هي التي تقودنا نحو التصرّف الصحيح والأمثل في حياتنا.
    0لذانرى أن قبطان السفينة في البداية كان يتحدث من منطلق أنه هو الصح ,وقد سيطر عليه الغضب , ولو استمر في العناد , وأصر على أن كلامه لا يرد وأن على الجميع تنفيذ أوامره , لحصلت كارثة 0
    لذا فإن عملية اتخاذ القرارات قد تكون من أصعب المهمات لنا جميعا لأنها مهمة تقوم على اختيار القرار المناسب 0
    وفي نفس الوقت تكون من المعالم التي تميزنا عن غيرنا , وتترك أثرا على سمعتنا ونجاحنا 0
    لذا يجب علينا عدم بناء قراراتنا على ما يظهر مباشرة بل لابد من الحكمة والتعقّل وبُعد النظر وعدم التزمت في اتخاذ القرار ا.., لنعرف أين نضع أقدامنا وفي أي الاتجاه نسير..
    والبحث عن سبب المشكلة هو بداية الحل الوصول للحل الصحيح , وعدم الاغترار بالأعراض التي نراها لأول مرة , فهي طبعا ليست المشكلة 0
    مثلا خلو الإطار من الهواء هو عرض فإذا سارعت واعدت ملء الإطار بالهواء ليس هو العلاج لهذه المشكلة , بل هو حل سريع , وستعود المشكلة, ولابد من البحث عن السبب وعلاجه
    , لأننا إن لم نفعل ذلك قد نجد أنفسنا غارقين في معالجة الأمور الصغيرة تاركين ورائنا الأمور الأهم معلقة دون حل ..
    طبعا علينا أن نتذكر أن القرارات المهمة في الغالب نتائجها مهمة وخطيرة في نفس الوقت , لذلك يتطلب منا المزيد من العناية والدراسة الهادئة والمتوازنة والمرونة لان القرارات الصحيحة لا تخرج من الارتجال أو التسرع ..بل لابد لها من صبر ومعرفة وحنكة وتعقل ..هذا أولا ...
    وثانيا : عندما نتخذ قرارا يتوجب علينا أن نطلع الآخرين عليه أيضا قبل الحسم وبعده خاصة في القرارات التي تتعلق بهم شخصيا أو نوعيا ...
    وثالثا : ينبغي أن نتحرى ونتوقع النتائج المحتملة بعينين مفتوحتين لنتأكد من فعالية القرارات والآثار الناجمة عنها قبل اتخاذها 0
    فان مثل القرار كمثل المطر إذا أوجدنا له قنوات صحيحة تصبه في الأراضي العطشى نكون قد وفرنا لأنفسنا المزيد من الطاقة والربح كما حققنا لأنفسنا الكثير من النجاح ..أما إذا تركناه بلا تنظيم ولا موازنة أو رقابة فقد يجر لنا السيول والأضرار الكبيرة ..
    والخطأ كل الخطأ حين نظن أ ن سرعة اتخاذ القراروالتزمت و الصرامة فيه هي الحل ,حيث أن النتائج العملية أثبتت عكس هذا المفهوم .. ولكم تحياتي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوءالحقيقة مشاهدة المشاركة
    فعلا أختي ( ديوانك وطني ) ليست الثوابت التي نملكها دائماً صحيحة، وليس رأينا صائباً في كل أمر، وفي كل ظرف... ولكنها الحكمة والتعقّل وبُعد النظر .. كل تلك الأمور هي التي تقودنا نحو التصرّف الصحيح والأمثل في حياتنا.
    0لذانرى أن قبطان السفينة في البداية كان يتحدث من منطلق أنه هو الصح ,وقد سيطر عليه الغضب , ولو استمر في العناد , وأصر على أن كلامه لا يرد وأن على الجميع تنفيذ أوامره , لحصلت كارثة 0
    لذا فإن عملية اتخاذ القرارات قد تكون من أصعب المهمات لنا جميعا لأنها مهمة تقوم على اختيار القرار المناسب 0
    وفي نفس الوقت تكون من المعالم التي تميزنا عن غيرنا , وتترك أثرا على سمعتنا ونجاحنا 0
    لذا يجب علينا عدم بناء قراراتنا على ما يظهر مباشرة بل لابد من الحكمة والتعقّل وبُعد النظر وعدم التزمت في اتخاذ القرار ا.., لنعرف أين نضع أقدامنا وفي أي الاتجاه نسير..
    والبحث عن سبب المشكلة هو بداية الحل الوصول للحل الصحيح , وعدم الاغترار بالأعراض التي نراها لأول مرة , فهي طبعا ليست المشكلة 0
    مثلا خلو الإطار من الهواء هو عرض فإذا سارعت واعدت ملء الإطار بالهواء ليس هو العلاج لهذه المشكلة , بل هو حل سريع , وستعود المشكلة, ولابد من البحث عن السبب وعلاجه
    , لأننا إن لم نفعل ذلك قد نجد أنفسنا غارقين في معالجة الأمور الصغيرة تاركين ورائنا الأمور الأهم معلقة دون حل ..
    طبعا علينا أن نتذكر أن القرارات المهمة في الغالب نتائجها مهمة وخطيرة في نفس الوقت , لذلك يتطلب منا المزيد من العناية والدراسة الهادئة والمتوازنة والمرونة لان القرارات الصحيحة لا تخرج من الارتجال أو التسرع ..بل لابد لها من صبر ومعرفة وحنكة وتعقل ..هذا أولا ...
    وثانيا : عندما نتخذ قرارا يتوجب علينا أن نطلع الآخرين عليه أيضا قبل الحسم وبعده خاصة في القرارات التي تتعلق بهم شخصيا أو نوعيا ...
    وثالثا : ينبغي أن نتحرى ونتوقع النتائج المحتملة بعينين مفتوحتين لنتأكد من فعالية القرارات والآثار الناجمة عنها قبل اتخاذها 0
    فان مثل القرار كمثل المطر إذا أوجدنا له قنوات صحيحة تصبه في الأراضي العطشى نكون قد وفرنا لأنفسنا المزيد من الطاقة والربح كما حققنا لأنفسنا الكثير من النجاح ..أما إذا تركناه بلا تنظيم ولا موازنة أو رقابة فقد يجر لنا السيول والأضرار الكبيرة ..
    والخطأ كل الخطأ حين نظن أ ن سرعة اتخاذ القراروالتزمت و الصرامة فيه هي الحل ,حيث أن النتائج العملية أثبتت عكس هذا المفهوم .. ولكم تحياتي

    سلمت يداك أخي ضوء الحقيقة على ماكتبت هنا من حكم قيمة

    تجاوزت في نفعها مايمكن استخلاصه من تلك القصة التي أوردتها

    أجمل التحايا لك من أختك ..

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضوءالحقيقة
    تاريخ التسجيل
    10 2007
    المشاركات
    746

    رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديوانك وطني مشاهدة المشاركة
    سلمت يداك أخي ضوء الحقيقة على ماكتبت هنا من حكم قيمة

    تجاوزت في نفعها مايمكن استخلاصه من تلك القصة التي أوردتها

    أجمل التحايا لك من أختك ..
    كلماتك وسام أعتز به , وقصتك ذات هدف ومغزى ,بل رسالة واضحة وضوح الشمس , يستفيد منها كل قاريء حسب قراراته في الحياة , لك تحياتي وتقديري 0

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضوءالحقيقة
    تاريخ التسجيل
    10 2007
    المشاركات
    746

    رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **

    لا فض فوك يا( أبو إسماعيل ) أنا معك فيما قلت 0
    (ليس المقام مقام نحو وصرف وإعراب وإنما نحن هنا نكتب وننفس عما في نفوسنا وأفكارنا بكل أريحية ودون عناء أو تعنت فهناك اللهجة العامية وهناك المختلط )
    وأختلف مع الاخ جردي في قوله :
    (أما العبارة :" حين أبصرَ الملاحظ المتواجد على جسرِ السفينة ضوءاً بعيداً " فقد اشتملت على خطأ إملائي في كلمة "ضوءاً"حيث زيد ألف لتنوين الفتح بعد الهمزة المنونة المفتوحة .)
    وأتفق مع (ديوانك وطني ) في قولها :أما الخطأ الإملائي الذي أوردته في كلمة ( ضوءاً (فلا وجود له أيضا على اعتبار أنه إذا لم تتصل الهمزة المتطرفة بما قبلها أو وقع قبلها واو المدّ أو واو ساكنة
    وكان الاسم منصوباً رسمت الهمزة منفردةً وألحقت ألف المدّ بآخر الاسم
    وأقول :
    إذا قالت حذامِ فصدقوها *** فإن القول ما قالت حذامِ

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوءالحقيقة مشاهدة المشاركة
    لا فض فوك يا( أبو إسماعيل ) أنا معك فيما قلت 0
    (ليس المقام مقام نحو وصرف وإعراب وإنما نحن هنا نكتب وننفس عما في نفوسنا وأفكارنا بكل أريحية ودون عناء أو تعنت فهناك اللهجة العامية وهناك المختلط )
    وأختلف مع الاخ جردي في قوله :
    (أما العبارة :" حين أبصرَ الملاحظ المتواجد على جسرِ السفينة ضوءاً بعيداً " فقد اشتملت على خطأ إملائي في كلمة "ضوءاً"حيث زيد ألف لتنوين الفتح بعد الهمزة المنونة المفتوحة .)
    وأتفق مع (ديوانك وطني ) في قولها :أما الخطأ الإملائي الذي أوردته في كلمة ( ضوءاً (فلا وجود له أيضا على اعتبار أنه إذا لم تتصل الهمزة المتطرفة بما قبلها أو وقع قبلها واو المدّ أو واو ساكنة
    وكان الاسم منصوباً رسمت الهمزة منفردةً وألحقت ألف المدّ بآخر الاسم
    وأقول :
    إذا قالت حذامِ فصدقوها *** فإن القول ما قالت حذامِ

    أخي ضوء الحقيقة

    شكرا لإشراقك على متصفحي أكثر من مرة ..

    أجمل التحايا من أختك ..

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضوءالحقيقة
    تاريخ التسجيل
    10 2007
    المشاركات
    746

    رد: ** قراراتنا بين التزمّت والمرونة **

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوءالحقيقة مشاهدة المشاركة
    فعلا أختي ( ديوانك وطني ) ليست الثوابت التي نملكها دائماً صحيحة، وليس رأينا صائباً في كل أمر، وفي كل ظرف... ولكنها الحكمة والتعقّل وبُعد النظر .. كل تلك الأمور هي التي تقودنا نحو التصرّف الصحيح والأمثل في حياتنا.
    0لذانرى أن قبطان السفينة في البداية كان يتحدث من منطلق أنه هو الصح ,وقد سيطر عليه الغضب , ولو استمر في العناد , وأصر على أن كلامه لا يرد وأن على الجميع تنفيذ أوامره , لحصلت كارثة 0
    لذا فإن عملية اتخاذ القرارات قد تكون من أصعب المهمات لنا جميعا لأنها مهمة تقوم على اختيار القرار المناسب 0
    وفي نفس الوقت تكون من المعالم التي تميزنا عن غيرنا , وتترك أثرا على سمعتنا ونجاحنا 0
    لذا يجب علينا عدم بناء قراراتنا على ما يظهر مباشرة بل لابد من الحكمة والتعقّل وبُعد النظر وعدم التزمت في اتخاذ القرار ا.., لنعرف أين نضع أقدامنا وفي أي الاتجاه نسير..
    والبحث عن سبب المشكلة هو بداية الحل الوصول للحل الصحيح , وعدم الاغترار بالأعراض التي نراها لأول مرة , فهي طبعا ليست المشكلة 0
    مثلا خلو الإطار من الهواء هو عرض فإذا سارعت واعدت ملء الإطار بالهواء ليس هو العلاج لهذه المشكلة , بل هو حل سريع , وستعود المشكلة, ولابد من البحث عن السبب وعلاجه
    , لأننا إن لم نفعل ذلك قد نجد أنفسنا غارقين في معالجة الأمور الصغيرة تاركين ورائنا الأمور الأهم معلقة دون حل ..
    طبعا علينا أن نتذكر أن القرارات المهمة في الغالب نتائجها مهمة وخطيرة في نفس الوقت , لذلك يتطلب منا المزيد من العناية والدراسة الهادئة والمتوازنة والمرونة لان القرارات الصحيحة لا تخرج من الارتجال أو التسرع ..بل لابد لها من صبر ومعرفة وحنكة وتعقل ..هذا أولا ...
    وثانيا : عندما نتخذ قرارا يتوجب علينا أن نطلع الآخرين عليه أيضا قبل الحسم وبعده خاصة في القرارات التي تتعلق بهم شخصيا أو نوعيا ...
    وثالثا : ينبغي أن نتحرى ونتوقع النتائج المحتملة بعينين مفتوحتين لنتأكد من فعالية القرارات والآثار الناجمة عنها قبل اتخاذها 0
    فان مثل القرار كمثل المطر إذا أوجدنا له قنوات صحيحة تصبه في الأراضي العطشى نكون قد وفرنا لأنفسنا المزيد من الطاقة والربح كما حققنا لأنفسنا الكثير من النجاح ..أما إذا تركناه بلا تنظيم ولا موازنة أو رقابة فقد يجر لنا السيول والأضرار الكبيرة ..
    والخطأ كل الخطأ حين نظن أ ن سرعة اتخاذ القراروالتزمت و الصرامة فيه هي الحل ,حيث أن النتائج العملية أثبتت عكس هذا المفهوم .. ولكم تحياتي
    لا أدري لماذا وجدت نفسي أعود لموضوع(قراراتنا بين التزمت والمرونة ) ,عندما بدأت أفكاري حوله تتطاير, هنا لم أجد بدا من الوقوف لألملم هذه الأفكار, فوجدت أن من مسببات فقدان المرونة في القرارات االتي يتخذها من تحملوا المسؤولية , ومن ثم سقوطهم في وحل التزمت وارتكاب الأخطاء في حق الآخرين ما يلي :
    1 سوء الفهم , وقد يكون ناتجا عن قناعاتنا الشخصية بأن فلانا من الناس سيئا 0لموقف حصل منه كان مصحوبا يسوء فهم منا 0
    2- الفردية وحب التحكم في اتخاذ القرار تحت( شعار أكون أو لا أكون )
    3-- اختلاف المفاهيم : وهذا يودي الى اهتزاز الثقة بين الرئيس والمرؤوس
    4- الأنانية : الإفراط في حب الذات , والتسلط وعدم القبول بمشاركة الآخرين 0
    5 - التعالي والشعور بان الجميع أقل منه في كل شيء 0 وليس لهم خيار سوي احترام آرائه فيهم وقبول قراراته 0
    وأنه يجوز له من القول والفعل ما لا يجوز لهم 0
    7-- تنازع السلطة والشعور بالنقص قد تدفع الشخص إلى التزمت وارتجال القرارات 0 بقصد تشويه سمعة الآخرين
    0
    - وأحيانا البطانة التي تحيط بنا عند اتخاذ القرار قد تكون من الأسباب التي تدفعنا إلى التزمت في اتخاذ قراراتنا , طبعا دون أدنى مسؤولية عليهم
    فهل نستطيع التخلص من هذه الأسباب والتي غالبا ما تدفعنا إلى فقدان المرونة وتصل بنا إلى التصلب والتزمت في اتخاذ القرارات , بل والأدهى من ذلك حينما تؤدي إلى اختلاف المعايير في الموقف الواحد, ويكتشف في يوم ما الازدواجية في تعاملنا مع الآخرين 0

    وختاماا لكم كل الود والاحترام 0

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •