حوار جريء مع وزير الخارجية ..!

[محمدالقاضي]

*أيضاً اشتراطها في العقد ألا يتزوج عليها إلا بإذن منها .. هذا أيضاً من حقوقها

هذا يدخل في باب الفتاوى ... ننتظر من هو أعلم منّي ليدلوا بدلوه

سؤالي .. لشبابنا ..

ماهو الإجراء أو التصرف الذي ستتخذه عندما تقابل فتاة أردت الإرتباط بها .. واشترطت عليك ..

1- عدم الزواج من أخرى إلا بإذنها ..

2- أيضاً عندما تقول لك وبكل ثقه : أنا مو مجبورة أخدمك .. !

إذا كان ذلك الأمر قبل الزواج فكما قال المثل الشعبي ( يادار مادخلك شرّ ) ..
أمّـا إذا كان بعده فأعتقد أن الرّجل بتعامله مع المرأة قادر على أن يجعلها توافق بل ستكون هي من يخطب له إن أراد

أما مسألة الخدمــة _ مع إعتراضي على تسمية العمل في المنزل خدمة _ فإنني قد أسهبت الحديث عن ذلك فيما سبق ..!!

وسؤالي .. لفتياتنا ..
وهل حبك لزوجك قد يدفعك للتنازل عن الخادمة ؟ وخدمته بنفسك من باب الرحمة والشفقة به ؟

هل ترين ذلك ... أن خدمتهنّ فقط من باب الرحمة والشّفقــة ..!!

أشكرك على موضوعك الأكثر من رائع ....

[الحلم]

الصدام عنيف هنا بين الوزارتين...

سأستمد من العنوان ما يلوح بالحق ويزهق بعض باطل مقنع..

لأعود برؤية أكثر وضوحا... يلزم تحديد بعض المصطلحات لتكون مرجعية يمكن الاتفاق عليها عند الاستطراد..

الخدمة : ما مفهوم هذا المصطلح ومن أين تبدأ حدوده وأين تنتهي ؟

وزارة الخارجية ( الزوج ) : ما الواجبات المناطة به والحدود المرسومة لتحركاته ضمنها بحرية تامة..

وزارة الداخلية ( الزوجة ) : لم سميت بذلك ؟ وهل من واجباتها السعي للحصول على الحقوق فقط؟

البعض يرسم شيئا من ملامح مدينة فاضلة..حتى لو كان ذلك على حساب الفضيلة..

وآخرون متشبثون بالفضيلة ... حد الفضيحة...

التنظير ياسادة .. سهل جدا..... والتأطير بالمرسمة والمسطرة لا يحتاج إلى مهارة...

سأعود إن فسرتم ما بالأعلى .. وسلمتم بالتخلي عن إضفاء مفهوم الآلة على النفس البشرية..

كونوا جميعا بخير

[خيرات الأمير]

سندريلا اتمنى تكوني بخير وعافيه ........ وعساك على القوه في مواظيعك واتمنى اختيار الأسلوبقبل اختيار الموظوع.
مع أني عظو جديد وهذا أول يوم اشارك معكم .وجيت معكم علشانكم أهل ديرتي .. تشرفنا سيدتي .

[بنت المدخلي]

باختصار .. والبعد عن التفاصيل ..



لا لن أشترط ..

وسأفرش له الأرض ورداً ..

القوة الخفية أفضل ..


رغم الخلاف إلا أن مشوار الرجل والمرأة مستمراً !

[الحسن القاضي]

الأخت سندريلا.......

أنا أتكلم عن حديث للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ...وهنا لاتصبح هناك قيمة لعالم أو مفتي.

أنا لست مع قاسم أمين .....ولست مع من يرى المرأة خادمة.

الزوجة ليست للمتعة فقط ....كما يردن بعض النسوة.

الزوجة هي البيت ......والبيت بدون خدمة لا يستقيم .

هذه هي سنة الحياة .....

وعلى الفتيات اليوم أن ينظرن لأمهاتهن ويشاهدن كيف يتفانين في خدمة الزوج والأبناء والبيت .

يعني بالعربي الفصيح((كلام الإعلام اليوم عن المرأة ما يوكل عيش))
لايضحكون عليكم بحقوق كاذبة وتحرير مزعوم .....

واللي منكم تتبع هذا الهرج الفاضي تبشر بالعنوسة ...

[سندريلا]

أستاذي محمد القاضي

مقدّمة جميلة ...ولكن ..!!

ألاتلاحظين أنكِ قسوتِ قليلاَ على العادات والتقاليد ... تلك العادات _ في بلدنا بالطبع _ التي كفلت للمرأة حقوقاً مهدرة في البلدان الأخرى ...

لم أقسو عليها .. ولكنها عادات وتقاليد ما أنزل الله بها من سلطان .. أقصد البعض منها ..

إن العادات ياسيّدة سندريلا هي من فصلت العمل للمرأة وجعلتها تمارس أعمالها في أريحيّةٍ بعيداً عن أي مضايقات .. وتلك العادات في بلدنا ..جعلتها تتوّج ملكةً على نساء العالمين _في دراسة بريطانيّة _ ..!!

من جعلها ملكة " تعاليم الدين الاسلامي " التي احترمت كيان المرأة .. وأعطتها حقوقها الثابتة التي تكفل حمايتها .. وأيضا أوضحت لها واجباتها .. في كل المجالات ..


مجتمعنا الذي يقدّم المرأة في أي دائرة حكوميّة أذا كانت مراجعة ..ويكفل لها القرب من بيتها في التدريس .. ويهتم بشؤونها في بيت زوجها ... في المجتمع ..في العمل ..في البيت ..تتمتّع المرأة بمساحة هائلة من الراحة والإحترام ..!!

هنا أخالفك .. مجرد كلام نتغنى به .. والواقع يخالف ذلك تماماً ..

إن دعاة التحرر _من الجنسين _ هم من سوف يعودون بالمرأة أميالاً للوراء ..إلى تلك العصور التي كانت المرأة فيها تقدم الشّراب في الحانات ...

لا أسمع لهم .. لا يقودني أحد غير ديني ..

بعيداً عن الدين _ مع أنّه في صفِ أن تخدم المرأة بيتها _ليس لكلمة (تخدم ) ولكن لمبدأ وجعلنا بينهم مودّةً ورحمــة ..
أيُّ امرأةٍ تلك التي تـأنف من خدمة بعلها وأبنائها ... أو تعتبر ذلك مكرمة منها مع تحفظي على كلمة مكرمة ..

هي ستخدم ولن تتعب .. وسيكون الايثار شعارها .. ولكن , هي مجرد ذكرى للذين تصوروا أن المرأة ملزمة بالخدمة ..



والدك ياسيدتي الكريمة عندما حاول تذكيرك _ببند العمل المنزلي _ كما أسميتيه حاول ان يجعل من زواجكِ شراكةً تدوم دون حساسيّةٍ من الطّرفين ..

دوامها من عدمه .. لا أضمنها .. كل شيء وارد .. (والحمد لله في كل الحالتين)

لن أدخل في تفاصيل الشرع في وجوب العمل والخدمة من عدمه ..ولكن لنتحدّث من واقعٍ مجرّب ..
أن أكثر الزيجات الناجحة والتي تخلو من المشاكل هي تلك التي حدثت في الماضي بعيداُ عن الخادمات أو حتى تعليم المرأة .. حقيقةً أكتفي بما قاله الإخوة في هذا الجانب ..!!

لكل زمن خصوصيته .. الأوضاع تغيرت كثيراً .. ولابد من التكيف معها ..

هذا يدخل في باب الفتاوى ... ننتظر من هو أعلم منّي ليدلوا بدلوه

الفتوى واضحة ..

إذا كان ذلك الأمر قبل الزواج فكما قال المثل الشعبي ( يادار مادخلك شرّ ) ..

ممكن أعرف السبب؟

أمّـا إذا كان بعده فأعتقد أن الرّجل بتعامله مع المرأة قادر على أن يجعلها توافق بل ستكون هي من يخطب له إن أراد

ستحبك وتضحي بكل شيء إن استطعت أن تفهم ماتريده منك ..
ومسألة ( تخطب لك) .. تختلف من امرأة لأخرى .. لكل فلسفته ..



هل ترين ذلك ... أن خدمتهنّ فقط من باب الرحمة والشّفقــة ..!!

تم توضيح هذه النقطة في ردي على ( دموع تبتسم)

أشكرك على موضوعك الأكثر من رائع ....

الشكر لك ولهطولك الجميل أيها الوزير..