رغم المستويات التعليمية التي وصلت إليها المرأة إلا أنها مازالت تجهل الكثير من حقوقها ..
المرأة في مجتمعنا مازالت تفرض عليها العادات والتقاليد بعض التصرفات التي تزيل أو تلغي _إن صح التعبير_
وجودها ..
هذا الواقع جعلها ضعيفة وغير قادرة على ممارسة كافة حقوقها.. وللمرأة دور في ذلك ..
في حواري مع بعض المدرسات عن( حقوق المرأة ).. ونظرتهن لبعض الأمور التي تخصهن .. اجتاحتني موجة من الألم .. وقلت : هذا حال المتعلمات , فكيف بغير المتعلمات ؟
بعض النقاط التي أثارت غضبهن :
*أنني قلت : الإسلام لم يفرض علينا خدمة أزاوجنا .. بل أوجب عليه أن يستأجر لنا من يخدمنا
وخدمتنا لهم تعتبر مكرمة منا..
نفس العبارة أرددها مع والدي كلما حاول أن يذكرني بضرورة وضع ( بند العمل المنزلي ) في الحسبان..
*أيضاً اشتراطها في العقد ألا يتزوج عليها إلا بإذن منها .. هذا أيضاً من حقوقها ..
قذائف من المعارضة والتهجم على ما أقوله .. أصوات تؤيد _بعد ماراحت عليهم_ وأخرى تعارض _ لعدم موافقة الرجل على مثل هذا الشرط_
أنا لا أعلم إن كنت قادرة على التصدي لكل تلك المحاولات التي تدعوني للتغيير قناعاتي والتنازل عن بعض قراراتي.. باعتبار أن التغيير يبدأ من المرأة فلابد أن تعيد النظر لذاتها ..
أم أنني سأخضع لــ.....أوامر المجتمع والعادات والتقاليد وسيطرة سي السيد ..
سؤالي .. لشبابنا ..
ماهو الإجراء أو التصرف الذي ستتخذه عندما تقابل فتاة أردت الإرتباط بها .. واشترطت عليك ..
1- عدم الزواج من أخرى إلا بإذنها ..
2- أيضاً عندما تقول لك وبكل ثقه : أنا مو مجبورة أخدمك .. !
وسؤالي .. لفتياتنا ..
هل لديك الجرأة للإشتراط مثل هذا الشرط ؟
وهل حبك لزوجك قد يدفعك للتنازل عن الخادمة ؟ وخدمته بنفسك من باب الرحمة والشفقة به ؟
وهل تفضلين أن تتمتعي بالقوة الخفية أم القوة المعلنة ؟