الإهداء :
إليه .
الأنثى
أجمل مخلوق
خلق الله
كالبحر إذا المدّ تداعى
كعروق الأرض
وكالصحراء
كروائح يشموم الورد
كالطين وبَرَد الماء
كالأفق الساحر إذا امتدت
كالشفق وهو
يرتل آيات الماء
كالريح المزهوة
بصفير الكون
كالفرس الصاهلة
وكالأسماء
لأنثاي رائحة الجنة
إذا ازْهَرّت ْ
في العمر الآتي
مع الأشياء ْ
كالنور على وجه القمر
وكالفجر يعشق
بسمة حوراء ْ
كرائحة المطر المُخْمَرّة ِ
تروي تقاسيم الأنواء ْ
لاشيء
سوى أنثايَ خيال ٌ
وجموح الروض
ِ إذا اخضلّت ْ
تعزف تلويحة
حلم حورية ْ
تتغلغل في العصب
وخلايا الأشياء ْ
مع روح تصهل
بجنوني
ُترْ ِضعُ هدأتها
بفنوني
ومن لحن الأثداء ْ
في صوت أنثايَ
شراعٌ
يهمي كهدير الماء
يحرك قافية الشعر
وصوت الحاء
الضااارب فقرا
حتى الباء
!
لأنثايَ
تلابيب الكون
ِ إذا انتثرت ْ
طفلة تركض
كالزهراء
من عرق الآاااه
المغروسة
وجعا عمقا
في الأحشاء
لاشيء سوى
الأنثى صهيل
يرعد في
قلب الأجواء
يبرق من غفوتها
نجم
حلم راعف
يسبي تلابيب الأنواء
لاشيء يغسل دمعتها
من وجع يبكي
ليل مساء
هذي تلاوين الأنثى
في شجني
انهمرت
كالبحر وكالنهر
وكالثلج يسح
بياض الجوزاء
أوااااه يالأنثى
ُظلمت
ُوئدتْ َغربتْ
َسطعتْ
ماكانت
لولا يد الله
وهبها الحب
كما الأسماء
يتشكل من
رحم الحب سلام
كالروح تماهت
في الأجواء
يغرق بسمتها الروحية
في سحر يسبي
شعاع بريقه
في عطف لايعرف
حرف اللاء
أواااه يالأنثى
انبثقت
وانصهرت
أخلاطا من
ماء الصحراء
والورد الأبيض
والطين
والبحر
ودانات الشاطئ
إذا اغتمرت
والريح الوافدة
من سفر الروح
وطعم الأنثى
اللا إستثناء
سيعشقها النثر
وبيان السحر
وما انسكبت به
علّة
خلّة
أرواح الشعراء
أواااه يالأنثاي
إن هطلت
كالعمر مخضّبَة
الشّعر ِ تزهو خجلا
باستحياء
ماكان
لحريق النار سلام
ماكان
لمرآة الفجر لسان
كيما تجيدي
فن الإقصاء
؟
!
أنا روح
ريحان الروح
إذا اختمرت
بماء حنان كالطوفان
أنا ترنيمة عشق أزلية
كيمياء نساء قدرية
يالهزة روح الماء
أنثاي المسحورة
ازدهرتْ
رحلت
من عمق الأرزاء
غزلتْ
بقصيدة عمر
َجنحتْ
بمصيبتها جدائل حواء
الله يالحلم
الأنثى النهرية ْ
يتسرب إليها
حنين الأشياء
لاشيء
يفهم رحلتها الأزلية
ولا روح أنوثتها
غير الشعراء
!
!
!