أسعد الله أوقاتك بكل خير أخي ضياء
أصبحنا يا أخي الكريم في هذا الزمن لا نبحث عن ( المثاليه ) فقد عز على كثير من المعلمين طلبها بل نبحث عن ( الحد الأدنى ) للمعلم القدير والسبب يا أخي لكريم ( أن فاقد الشئ لا يعطيه)
الآلاف المؤلفه التي كانت تقبلها الجامعات دون وضع معايير حقيقية لتمييز الكفؤ للتعليم من سواه هي من أهم الأسباب التي أفرزت وجود كثير من المعلمين الغير متمكن حتى من ( مادته العلميه) في نظري كان يجب ان تفوق معايير القبول للتعليم عن معايير القبول للطب ولكي لا نغرق في الماضي ولأننا ابناء الحاضر
أقول لك يجب ان ننشد المثاليه ومن صفات المعلم المثالي
سمو الخلق ومعرفة أساليب التربيه والتعامل مع الطلاب
التمكن من المادة التي يدرسها
المام بطرق التدرييس
استخدام الوسائل الحديثه وبفاعليه
( تخيل اخي الكريم اليوم 24/11شاهدت معلما يجر طالب بشعر رأسه من الدور الثالث الى ان اوصله الاداره في الدور الارضي نفس المعلم المتخصص في اللغه العربيه سألته عن اسم ( جنى ) هل يكتب بالالف المقصوره ام بالالف الممدوده تملص من الاجابه ولم يكن يعرف القاعدة) هل تظن يا اخي الكريم ان من هم على شاكلته الاكثريه ام الأقليه؟ تقبل أزكى تحياتي