صباحكم فل
شكرا أخي محناب
طبعا حددوا هذه الأماكن عن طريق التجربة والخطأ
أعرف واحد كان معاه أبو كلب في إبطه ... قالوا له ماتنفعك لمنار
راح لواحد وسمه في رقبته
والله ما أنقذه من أبو كلب إلا التخصصي
تراها صاده خاطية
لكن أود تنوير القراء بشيء لعله يفيدهم
ما الذي يفعله الماسم ليزيل الألم
كل خلية من جسم ابن آدم أو الحيوان مرتبطة مباشرة بالمخ
والألم ماهو إلا رسالة من الجزء المريض ألى المخ يشعره بأن فيه خلل
ويقوم المخ بتحريك الخلايا المسؤؤلة عن المعالجة
فإذا كان الخلل كبيرا لا ينفع النداء ولا بد من التدخل الطبي
ثم تلي ذلك المسكنات ومهمتها إضعاف الرسائل الواصلة للمخ ليخف الإحساس بالألم
وقد لا ينفع هذا فنلجأ للكي ( المواسم)
ومهمتها إذا كان الشخص خبيرا أنها تفصل العصب الناقل للألم عن المخ فلم تعد تصله الإشارة
ويحس الشخص بالراحة ويكون الألم كما هو او أكثر ولكن لا يشعر به المريض
وصدق الرسول الكريم حين قال (( آخر الدواء الكي)) وهي دعوة واضحةإلىعدم الاستعجال عليه
مع أمنياتي لكم جميعا بالسلامة
وكل عام وأنتم بخير
العلاج بالكي أو بالنار
يساعد على إذابة وفرقعة الدماء المتجمده أو المتخثره
حول الأعصاب مما يجعلها تعود لعملها الطبيعي
ياخي اقول لك عيني كان فيها مسارق
وقد صار لونها كحبة المصع من الداخل
وعندما توسمت زال الاحمرار وسيلان الدموع
نستنتج من ذلك
بأن الماسم حرك الأعصاب المسؤولة عن سلامة العين
وجعلها تعمل كما لو كانت في السابق
والحمد لله شفيت
فيما لو أن الماسم يعطبها ستبقى بإحمرارها ولكن دون الإحساس بها
وربما عدم الرؤيه
هذه هي الطريقة ان اردنا تفسيرها بالعقل والعلم
وعلى قولتك برضه ننتظر الطخاطره يمكن يفيدونا
والعلم عند الله
![]()