أنيري . . أنيري الفؤادْ . . .
كبدر ٍ تجلى للعبادْ . . .
أنيري القلب فما أوحشه
قبلك ِ وما أعظم السوادْ
* * * *
فنورُ قلبي اليوم َ أنت ِ . .
وكل ُ الحب ِ أنت ِ . .
أزلت ِ السهادْ . . .
* * * *
يطربُ القلبُ لك ِ . .
والروح ُ تسعدُ بك ِ . .
وكلي . . على غير ِ المعتادْ . . .
* * * *
قد غدا القلبُ يشدو . .
بعدَ نوبات ِ عذابْ . .
ملأ الحب ُ أرجاءَهُ . .
وانطوى الهم ُ وغابْ . .
* * * *
أصبح َ كل ُ شيء ٍ . . منك ِ . . وأنت ِ . .
فغروبُ الشمس ِ . . ماهوَ
إلا احدى عينيك . .
وأفول ُ البدر ِ . . على البحر ِ . .
حين َ يرسلُ البدرُ سلسلة ً ذهبية ً عليه . .
ماهو إلا فصلٌ من فصول ِ احدى عينيك . .
وما تلك َ السلسة الا ذهبا ً تشرف َ
بالسلام ِ عليك . . والبحرُ أنت ِ . .
وعينيك ِ بحر ٌآخر . .
كل ُ الورود ِ منك ِ . . والشعر ُ لك ِ . .
والحب ُ أنت ِ . . وكل ُ الدنيا أنت ِ . .
وأنت ِ الفؤادْ . .
* * * *
ســــتــــذكـــرنـــي