لا تسأليني عن نهايات المدى
ذاك السنا ذاك الوميض الغاضب المرسوم
في عين الردى .." هو ثغركِ امْ انه ..
امل ويعقبه ردى ..؟
امضيت خلف الممكنات
ومضيت قبل العمر قبراً في فلاة
وملامحي قسمات حلمٍ ضائع
وطأته اقدامٌ حفاةْ ..
ضاعت مفاتيح الهوى
كُسرت مجاديف الوصل
واليوم ادمان الحياة
آيات حبي أُحْرقت
وكتبت ارثي الموت في صدر الغياب
امضي ويسبقني السراب
وملامح الآتي ضباب
يا أيها الحرمان مهلاً
فأنا تقيٌ في الصلاة ..
اشتاقك اشتاقك حتى الممات
حتى انقسام الروح من وحي الهدى
لأعيش خبراً مهملاً
مُذْ كنتِ انتِ المُبْتَدا ..