<< شعورٌ غريبٌ ، وعشقٌ يتجدد >>
ماســــــر هذه الليــــــــــــــــلة؟!
شعورٌ غريبٌ يبعثر أوراقي الموجعة.
ويطرقُ بعنفٍ أبوابي الموصدة.
بلا رحمة يُعيدني نحو ستة عشر عاماً .
حيث ربيع العشرين ، والبحـــرُ ينفثُ العليل
والبدرُ يرسل الضياء ، والشطُ عيوناً يتـلألأ
والبردُ القارص لا يجرؤالجسد الناحل يرتع.
في لهيب الحضن صيـــــــــــــــفاً يتربع.
أإحساسٌ ، وشعور
ما لماضِ ودع الروح وأثقل.؟!
أهو الحُب ذكرى حنينٍ يا سيـــــدي أمسى وأقبل.؟!
أو هاجس الشوق لطيفٍ أصبغ الصبح دُجاهُ ، فاكتساهُ وتسربل.؟!
أيُ أمرٍ شائـــــكٍ من رعيــــل العمرِ للذات تمثل.؟!
هو لا ضيــر من الخطب الجلل
وأنا ما عدتُ ممن يتذكر..
يا إلهي كدتُ أنسى أن لي قلباً
والهوى ما دونه يرتضي حلاً ومحفل.
هاهو يعلنُ ترميـــــــم الدروب
ودماءٌ تستجيب ثائرات جارياتٌ تتدفق
فتعالي لا أبالي صرخة الثغر المُحلى.
إن لبعضــــــي راق لهــــــــواً.
طفلي "الغض اللعوب.."
<< أبووســــــام >>
23 / 12 / 1428هـ