في حضور السّكينـة
أعدّ طاولةً من النقاء
وملئ الكأسين ...صدق !!
وأشعل شمعةَ الفرصة الأخيرة ..!!
واحتضن الإنتظار ...
وترك النوم ..يفترس الأعين
التي جعلت من السهر شراعاً
في بحر الدموع ..
وحيــن أفاق
رأى أنّ الزمن كأنه لم يمرّ
إلاّ....
شمعة الفرصة الأخيرة ....
فقد احترقت ....
و..... أتـت ..ولكن ...
وقتما أشرقت شمس الحقيقة ..!!
وانتهت السّهرة ..
***
أيّها النّديم
راقٍ أنت ..ونصّك يشبهك كثيراً ..!!
أهنــئك ..