ما أضيع اليوم الذي مر بك أيها الشاعر ولم تسلك فيه الى الغواية كل فج لتجد هناك من يسامرك ويساقيك كأس الغوايه في مفترق ذلك الدرب النائي الذي لم يستعصي على خيولك ستجد غوي آخر أسكنته الأسئله فراتا أعشبت من حوله مشاعر الحب و تمايلت فيه سنابل الهوى والغرام
يا الهي عندما نعشق ماذا يعترينا
مالذي يحدث في داخلنا مالذي يكسر فينا
كيف نرتد الى طور الطفولة
كيف تغدو قطرة الماء محيطا
ويصير النخل أعلى
ومياه البحر أحلى
يالهي
عندما يضربنا الحب على غير انتظار
مالذي يذهب منا مالذي يولد فينا
هكذا تشرد الاسئله كبير الغواة
ولا يجد له ملاذا
الا على ضفاف نهرك السلسبيل
وجدت أيها لشاعر رفيقا يسلك معه ذلك الدرب الذي لا حظ فيه لمن يخشى من الطرف الكحيل ولا للباخلين ببذل قلب وسفح مدامع عند الرحيل وما أكثر من سارو من سيسيرون معك ولك ليس كل غاو هو ذلك الذي
لايسلو افتتانا بهذا العالم الزاهي ا لجميل عن محبوبته ويتفيأ ظلالها مدا مت شمس الحب تستطع
نص شعري يرويك جمالا وألقا كل شئ فيه يفوح جمالا
المفردات العذبه الرقيقه والقويه في نفس الوقت استطاعت أن تحمل موضوع القصيده وبكل اقتدار صدقني لا يتأتى ذلك الا لشاعر وتلك المفردات لم تستهلك بل هي نابضه بالحب والحياه وأنى تجهت في هذه القصيده فانك ستقطف من روائع المفردات ما يأسر لبك
ولا تقف عند هذا الحد بل هي مفردات تنم عن ثقافة وسعة اطلاع كمفاوز وسلافتها وقريض
وأدعو على الآفاق ان هذي سبيلي هذه الاقتباسات القرآنيه أضفت على النص سموا وجلالا
أمر على الديار ديار ليلى وأمسي بين حومل فالدخول تضمين القصيده بهذا البيت وبهذه الطريقه التي جعلت من البيت جزءا من نسيج القصيده يدل على مقدره شعريه فذه
القصيده على رغم أبياتها الا انها بألف بيت واستطاعت ان تشبع موضوعا أشغل الاولين والآخرين
القصيده أسمى من ان أختزلها في هذه السطور أخي الكريم لم أحيا في قصيدتك هذه تملقا لا حترامك صدقني انت لست مشروع شاعر بل أنت شاعر وانتظر منك ان تهديني ديوانك البكر أذكرك دائما انني لا أملك أدوات النقد أعيش مع القصيده وأنا جيها بتلك الكلمات
الى أن نلتقي تحت خميلة من من خمائل قصيدك نتفيأ ظلالها ونستريح من لهيب الحياه وجحيمها تخضر قلوبنا بعد أن تصحرت أتركك في رعاية الله وحفظه أشدد لست هنا بصدد استدرار احترامك لو وجدت مالا يروق لي لبادرت بذكره