عتمة ونور
وحلم مكسور ..
وسائدي وهم وخصلات شعري مهترئة
شحوب الباب ينعكس على وجهي المليئ بالحسره ..
تلك الاوراق المبعثرة في زوايا الغرفة هي
لحظاتي الضائعة فيه ..
وجرس هاتفي يشبه صرير نوافذ كوخ قديم وسط غابة تملؤها طيور سوداء
كوجه ذلك الحلم ..الذي ضاجعني طوال تلك الليالي البيضاء ..نعم بيضاء بلون الاحلام
التي عشتها في طفولتي مع محارة الشاطئ وتلك القلائد التي كانت تهدينيها
امي قبل ان تفارقني الى مضجعها الاخير ..حاملة معها كل طهرها ..وخلفتني
بعضي انثى وبعضي لا ادري ما اذا كان يتصل بالانسان ..
الصباح ..
كل ما انتظره دائماً كي ارى وجهي فيه اصدق .. بكل آلآمي اشتاق كل صباح
لأجري الى عالم يريني سوءآتي فيه محض حلم ..وعبثاً انطلق نحو اشعة الصباح لاهثة
تاركة خلفي كومة انفاس وشخير رحيل ..
واهية هي خيوط الشمس كأنها ترفضني كأنها تتبرأ من ملامحي ,
أين تمضي ورقة خريف
اسقطها اهتزاز عالم خائن ؟
واغوتها سحائب فجر اخرس ..؟
اين تمضي وفي خاصرتها بقايا ..؟
يتبعـ