هم غضبوا...ولاموا بعضهم على التقصير..

أرأيتم كيف لايقبل الزعيم الهزيمة حتى لو احتطب ذاته...

هناك قلت عنهم صغارا... وهنا أكبرهم لانهم استشعروا حجم المسؤولية

ولكونهم أبناء الزعيم وفاءهم من نوع خاص يصل لدرجة لطم الذات..

وهذا ما لم تتعوده جماهير الفرق الأخرى الذين تكيفوا مع الانكسار..

فتجمدت دماؤهم وتراخت ابدانهم ففقدوا التوقد وبدوا متخاذلين في أنفسهم خاذلين لجماهيرهم..

هنيئا للزعيم صغاره الرافضين لتنكيس الرؤوس والمبددين لأحلام الغير في الكؤوس..

يازعماء ذاك الشجار كان لشعورهم بالتقصير تجاهكم وتجاه عرين الزعامة..

فصفقوا ... ودعوا الولولة لمن لا زالت كيات أهدافكم تشوه أديمه..

للجميع مني خالص الود