إفتـــقدتـك
فأوقــدت شمــوع الحــب علـى شـــاطيء بحـــر حبــك
( نـذراً لعينـــــيك )
فلـم أبصــر ســـوى
أيامــي المنطفـــــــــــــأة ببعـدك
فحملــت يـدي بيـن راحتـي ورحـــت أقلــب بيـن يـدي
الكلمـــات التــي كـــانت ومــازالـت
علك تأتيــــن
ولكــن
. . . .
قســــماً لــو أبصــــرتـك
سأعــــانق لأجـــلك
كل عمـــــود وكـل جـــدار وكـــل جـــذوع النخـــل
جذعـــاً جذعــــاً
وأذوب عنـاقــــاً
إفتـــقدتـك
فغفــــوت عـن كـل شــيء عــــداك
غفـوت إغفــاءة
من يلمســــه المــــوت ثــــم ينـــــأى عنـــه
ليصحبــــه وجــــع
ا
لـ
هـ
ذ
يـ
ا
ن
ويبعــد عنـه النــوم
ويميـــت بقلـــبه كل الأســــــماء
ولايعصمـــه مـن حبـــك إلا رحمـــة من ربـــك
فُقــدك
فاجعـــة لكـل مـــاتختـــزنه ذاكـــرتي
المفجــــوعه بفقــــــدك
فقتــل
ثـم
قتـــل
ثـم
قـــتل
لزمـــان قتـــل ببــــعدك
قتـــل
للأمــاني القـــادمة فــي الحـــاضر بـدونـك
ومحـق أبـدي للأخضـــر الأتـي فـي ذاكــرة الأيــام
وقتــل
لكل شـيء يتبــعه تشـــويه لكــل الأحـــلام
فلتغـــدوا
فلتغــدوا كل حقيـــقة فــي حيـــــــــاتي
سرابــــا لـو طـــال بعـــدك
إفتـــقدتـك
فملكـت دمعة قاسيـــــه
ســـقطت بيــن الــورد
فأعيتهــــا مـن هــول بــعدك
وأخــرى سلكـــت دربـــا
نحـــو جـــذر منحـوس
وأرتــه الشــيء المــــر ببــــعدك
وأنا شيء مـــــا يلعب في جمجمتــي
وكالمخبــــول
أحيـــا
كمن يحيـــــا مدفونـــاً
الى أن ينفـــخ
فـي الصــــور