طرح جميل وفكر اجمل ..
كتاب لغتك سلسة انسابت في دمائي سلسبيلا ..
احترت اي النص اجمل فوجدتك تقف جميلا في كل حرف ..
مع حبي
القبس
طرح جميل وفكر اجمل ..
كتاب لغتك سلسة انسابت في دمائي سلسبيلا ..
احترت اي النص اجمل فوجدتك تقف جميلا في كل حرف ..
مع حبي
القبس
كتــــاب
وآخر الحديث...ياسيدي
الطير المدافع عن عشه
إرهابي
والخطيب على منبره
إرهابي
الملتحي بكل أسف
إرهابي
معلم الدين طبعآ
إرهابي
كل من شهد بالشهادتين
إرهابي
هذه بذور الأعداء
ونحن أرضهم
كلما نبتنا للسماء
حصدوا بجد أرضهم
كيف نتخلص من عقولنا
ياسيدي..
هذا هو الدمار
ياأيها الشخص النبيل ألا ترى
أن العقول غدت تباع وتشترى
أن الجميع كأنهم
جسدآ تلحف بالثرى..؟
ياصرخة التاريخ..
هيا أرشدي..
شعبآ ضريرآ..
في الليالي قد سرى
ياصرخة التاريخ..
هيا اقتلي..
هذا السبات..
هذا التقدم للورا
على قارعة طريق الأحلام
كتبت عبثآ..
(أننا الأقوى وسنبقى)
ربما استشرى في جسدي ذاك الوهم
بأن بيننا ..الخطاب عمر
وبأن وادي الأبطال مازال موجودآ
وبأن بطن الموت سيعج بأرواحنا
وبأن قلوبنا أحرقتها دماؤنا
لكنني أهذي..
ياويلي..
إلى أين وصلت..؟
أدمنت عزتك ياعمر
كتــــاب
طفلتي..
أنت الزهرة الوحيدة المتبقية في أغصاني
كل الزهور الأخرى في حياتي قد قطفت
فلا تتفنني في إظهار جمالك حتى لا تلفتي الإنتباه فتقطفي
ولاتتطاولي أكثر من اللزوم فتثقلي غصني وتسقطي
إنك إن رحلتي فلا داعي لوجودي
كتــــاب
الضحك...
حالة هذيان ..وسكر مؤقت
ترتاح فيه الأعصاب من آلام وتفكير الحياة
نشوة ..
يعقبها الهم الذي كان يسبقها ..أو هم آخر أقوى
يستهلك مخزون الأفراح الضئيل الذي كسبناه
يأتي كالعاصفة التي تتبع زخات المطر ..فتأفك بالنباتات حديثة النمو
الضحك..
هروب مؤقت إلى النور بعد العتمة
يتبعه ظلام دامس يطبق على الأبصار
الضحك..
طفل مدلل..لاتفارقه بسمته
ومن ثم يكتشف أنه كبر في لمح البصر
وعصرته الحياة المريرة
من لايتقن فن الضحك لايتقن كيف يعيش
كتــــاب
كم مثلت في أحلامي أدوارآ لاأجيد منها سوى مشاهدتها
وآخر المسرحيات رأيت ذاك الذي رحل وسلب كل شئ
سلب مني حتى أحلامي
كم من ليال بت أناجيه وأسامره
تذكرت الطفولة التي سلبت مني هي أيضآ
لولا ملحك ما تذوقت الحياة
ولولا مطرك لم ينبت عالمي
ولولا حنانك ماعرفت بأن هناك قلوب
لولاك لولاك ماعرفت بأنني
شخص عظيم بالمعاني والقيم
ولولاك ياسيدي ماعرفت سيادة
وأني هامة تستجل وتحترم
أمسكت بيديه وأنا أتلو آيات العرفان له
سألته هل مازلت تذكر عندما كنت تدعوني الضحوك
ابتسم كعادته فقط
حتى في حلمي حرمني صوته
أفقت من غيبوتي
اكتشفت أني كنت أمثل مسرحية فقط
بأنه لم يمت
يالحماقتي
كتــــاب