وآخر الحديث...ياسيدي
الطير المدافع عن عشه
إرهابي
والخطيب على منبره
إرهابي
الملتحي بكل أسف
إرهابي
معلم الدين طبعآ
إرهابي
كل من شهد بالشهادتين
إرهابي
هذه بذور الأعداء
ونحن أرضهم
كلما نبتنا للسماء
حصدوا بجد أرضهم
كيف نتخلص من عقولنا
ياسيدي..
هذا هو الدمار
ياأيها الشخص النبيل ألا ترى
أن العقول غدت تباع وتشترى
أن الجميع كأنهم
جسدآ تلحف بالثرى..؟
ياصرخة التاريخ..
هيا أرشدي..
شعبآ ضريرآ..
في الليالي قد سرى
ياصرخة التاريخ..
هيا اقتلي..
هذا السبات..
هذا التقدم للورا

على قارعة طريق الأحلام
كتبت عبثآ..
(أننا الأقوى وسنبقى)
ربما استشرى في جسدي ذاك الوهم
بأن بيننا ..الخطاب عمر
وبأن وادي الأبطال مازال موجودآ
وبأن بطن الموت سيعج بأرواحنا
وبأن قلوبنا أحرقتها دماؤنا
لكنني أهذي..
ياويلي..
إلى أين وصلت..؟
أدمنت عزتك ياعمر