طفل علي قارعة الطريق
بندقية مصوبة ترهبه
لم يدميه البرد ولا الخوف
أدماه صمتا اهتزت له الجبال
انتهز لحظات ايقافه وارهابه
لامست يداه وجنتاه
ابتسم .. بوجه المحتل
وهمس له :
أتعلم ما هو أطهر شيء بك ؟
تعجب المحتل وتسائل بتعجب : ما هو ؟
ابتسم الطفل ودموعه تسيل علي خده
حذاؤك الذي ترتديه ..
تعجب المحتل اكثر .. صرخ مهددا :
لم أفهمك ؟ تحدث ماذا تقصد ؟
اجاب الطفل بحزن شديد :
لانه يلامس تراب وطني المقدس