قسمة ضيزا
منتصف التراب وخنجر مكسور .
رفات انثى احتاجت فقط لإعترافها
بأنها ارتحلت فيه حد المصير المعتقل
كحلم نام في احضان الظلام والخطايا ..
مترفة هي فيه لكنها لم تكُن تقوى
على الإختيار .. فهي مجرد تاء تأنيث ونون زائدة ..
مصير كل المقابر ان تحتضن اوجاعنا
وبقايا ماضينا الاسود ..
شتات اسرفت في وصف هذه الحروف
واطريتها حد الخجل ..
لم يكن ليولد ذلك الزمن المهدر لولا اننا بلا قيمة ..
سامحنا يارب ..
مع حبي
القبس