ما كان للمشكلة أن تتورم ..

إذا كان المعلم ملمّ بفن التعامل..

ترى ما الذي أثار حفيظة الطلاب للقيام بذلك ؟

البعض ممن اقتحم مهنة التربية يمارس سلطة غبية يظن انها منحت له..

فتجده ينادي ذاك الطالب وينعته بالحمار وآخر بالغبي وثالث بالكلب..

وغيرها من الالفاظ التي لا تقبلها النفس البشرية..

أليس ذلك الطالب بشرا له كرامة وعزة وأنفة ؟

إذا لماذا نشجب ونستنكر ردة الفعل ؟

لماذا حين ننكر السلوك لانكتفي بالتركيز عليه ونتعدى للشخصية والهوية ؟

للأسف ... نعلّم شيئا ونعمل نقيضه..

المعلم لو لم يكن قد أخطأ لما تجاوب مع التسوية..

وهنا أراه أقرب إلى قول زهير:
ومن لم يصانع في أمور كثيرة ....... يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم.

لنتخلى عن الاستماتة في استعباد الاجساد وامتهان كرامة ربانية وهبت للانسان.

ولنستعبد القلوب .. لتدين لنا أجسادها..

أيها الأحبة:
أراني نشاز حينما اقاوم موجة غضبكم ... وعزائي أني لا أنظّر بقدر ما أتحدث عن واقع عشته بالتجربة.

لازلت مؤمنا.. بأن المعلم الذي يضربه طلابه .. يستحق الضرب.. بل والقتل أحيانا..
لأن من لايؤمن بما يقول لايستحق أن يعيش..

كل الشكر والتقدير لك ديوان الالق..

أجمل تحيات الود