الآن
وبعـد أن وقفـت مـع عـريضـتك وقفـة طـويلـة
أعيــد قـراءتهـا قـراءة مـن يـرى اضـاءة الحـروف وظلماتهــا
لارد عليـــك
وســـــارد
ولكـن ليـس بالاسـلــوب ذاتــه
ورأجـــوا أن لا تفســري مداخلتــي بتفســـيرات
خـاطئــــــــــــــــه
هـل
أتحدث عن إنطبــاعاتك
ومفارقـــــات رأيتها بجـــلاء فـي العـريضــــة
مـن خـلال رائـي الشــخصي
وتجربتـي المتواضعـــة المتواصلـــة
هنــا وهنــــاك ؟..
لأ
سـأكتـب بتــوازن كـي
لا
أقتـرب من لســـعة النــــار
ســأقول
القليل فــقط
وليس كل ما يُعرف يقال
ســأمارس
حـريتي هنـا
كالعـــــــــــادة
ضمن الأفـق المتاح لي
والمعــقــــول فقط
وليس لي حاجة
لأســــتزيد بمـا
لا
حــــاجة لي بـــه
وما أنتم في غنى
عن قـــراءته
هـل
أبــدأ السباحة في
خضم بحــــــر
من الكلمات الهائجة
المتلاطمـــــة
بأمواج عاتية ودوامات
مرعبــــــة ؟..
لا
والسبب هو إنني
أكـن لك الولاء
في مــــاذا ؟..
لست مرغما ليعـرف
القارئ في مـــاذا
ولكن يكفي أن يعـرف
إنني طلبــت منــك
معــرفـــة رأيــــك
لأن رأيك يهمنــي جــدا معرفتـــه
وذالك لمـا يملكــه قلمــك
مــن نزعــة دينيــــة
أحتـــــــرمك
أحـــترم
قلم تمسكــه أنــــاملك
أحتــــرم
حرفـــاً لا يعـــرف أمــــام قبضــتك
إلا
الصـــــدق
أحتـــــرم
كلمتـــك التـــي دائمـــــا
مـــا تقــف ضــــد كــل
فكـــر عــارٍ متفســــخ
قــــرأت العنـــــوان
فوضعت
يدي على قلبـــي
لانــي مـع قلمـــك دائمــا
ًأشــــعر بالأمـــــان لكل
المثاليـات والأخلاقيـــات
والقيم النبيـــــــــــــلة
وذلك لإتــــــزانه
شعـــرت
بالأمان قبـــل أن إقــــراء
كونك أنتي من كتب
ثم مــــــــــــــــــا برحـــت
أن وضـــعت
نفس اليـــدين
على جبيني من شــدة
السخـونـــــــة
قــبل الدخــول
قلـــت
سـأعثر في مــادة الـــريـم
على الكنـــز المفــقـــود
فمغـــارة على بـابــا
لا
تحتــــاج منـــي
لأصيح بالصـــوت العـــالي
بكلمـة الســــر تلك
قبــل الدخـــول
قلـت
هـذه الـورقـة دليل بــراءتي
قلــت
ســـــأجـد
هنا في هذه المادة
مـــائدة شهية
ســــــأجـد
فيــها مالــذ وطاب
فماذا وجدت ؟..
مقارنــــة ظالمــــة
وإجحـــــــاف
قـرأئتهــــــــا
فــــأصـــبت
بـــدوار
سقـــط
من يـــدي هـــاتفي
قفـــز
الزمــــلاء حـــولي بعد
أن تصبــــبت عرقــــا
وكأنــــي أحتــــضر
صحــــوت
إتنبــــهــت
فقـــال لي أحـــدهـــم
إنـــه قـــد قــــراء ردك
ذاك قبـلـــي
ثـم
ذهبـــت لمنـــزل أحـــد
الأصــدقــاء
المعجـــب بــإتــزان وصـــدق
ومصــداقية
مـــا يخطـــه قلمـــك
أوقفـــت
سيـــارتي أمـــام بيتــــه
لم أستــــطع الدخــــول
فمــــــاذا أقـــــول ؟..
وكيــف أنقــل لــه مــا قــراءت
عدت أســـير في الشـــارع
ذهـــــاباً وإيابـــاً
إيابـــاً وذهـــــابـاً
ثـم
عــدت أدراجــــي إلـــى البــــيت
وأنا مصممــــــاً فـــي الــــغد
أن أتصــــــل بالســــــــــفــير
ليتصــــل بالخـــــارجيـــــة
لينفــــوا ذلـــك الخبــــر
من كـــل المنتـــديـــات العربيـــة
التي بالتــــأكيد قـــد قـــامـــت
بنسخـــه أحتفـــــــاء بك
وكدليـــل على إدانتــــي ظلمــــا
ثم
قلـــت ســــأذهـــب إلـــى
إنســـان عزيــــز
على جــــدا
إذا أنـــه كـــاتم أســـــراري
فقــال
لي بـــابـــو قبـــل طـــرق البــــاب
والاســــــــتئذان بالدخــــول
صـــديــق
بــابــــا فـــي مـــــوت
طلبــــت من بابــــو منـــادة
ولـــد صـــديـــقي
جــــاء ينشــــــج
فقلـــت لــه
عظــــم الله أجـــــرك
مــــاذا جــــرى لــــوالدك ؟..
كيــــف مــــــــات ؟..
مالســـــــــــبب ؟..
فقـــال لـــي
ســـــــقـط مغشـــــــيا علــــيه
عنـــــد قـــــرآءتـه
لتعـــقــيب الــــريم
عــــادت الجلـــطه إلــيه
مــن جــديد ياعــمـو
عنـــد قـــراءته
تفاجـــأ
بما طرحتـــه الريـــم
بالإضــــافه إلـــــى أنـــه
كان يعـــاني من الســـكر
والضـــــغـط
وأمـراض أخــرى كثيــرة
فمـــاذا حــــدث بعـــد ذالك ؟..

بكــــــــيت
بكــــيت
صـدقـــي هنـــا
بكــــيت
قلـــم كــــان لـك هنـــاك
بكــــيت
وأنـــا أرى لحـــــدا ً
يريد أن يــواري الثـــرى
لعـدلآ
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــازال
مفقوداً هنــــا
بكــــيت
معانقاً صـــــمـت
أقــــلام أخـــــرى هنــــا
وفجــــأة
توقــفـــت عن البكـــاء
لان الــــواجــــب يحـــــتم علـــى
أن أوثــق كلمتـــي هنــــا
كما تعــودت واعتــــدتـم
فجئــت
هنـــا بعــزيمــة قـــوية
رغـــم الضــعف والــــوهن
الـــذي أصــــابـني
......

أنـا لســــت
كمـــا ذكــــرتـــي
تربيـــت فــي بيـــت
محـــافـــظ
متــواضــــــع
قـائـــم علـى الصــدق
وعلـى الحقيقـية
العــاريـــــــــة
منــذ زمـن لــيس بالقــريــب
أجيال أدبـــية كـانـوا معـي
طفـتـهــــــم
تجـــــــاوزتـهـم
وجمـــعـت فـي جعبــتي
أعــذب الذكـــريـات
لهـــم
أصبحـت مجالســــا
لكبـــار الـقـــوم الــذين
لا تكتــمل جلستـــهم إلا بــي
أليــس هذا فخـــراً يـــاريم ؟..
......

كل مــــا قــــرأتـموه لـــي
هـــو
ربـــع الحـقيقـــية
أمــا ثـلاثــة أربــاع الحقيقـــية
فستـغادر معــي
عنــدما أنــوي المغـادرة
النهـائيـة مـن هنــا
نعـم ستـغادر معـي
لأنهـا تمـس أناســا
أحتـرمهـم جــدا
وأنا لســت ممـن يحـب
النـهــش
ليكسـب قليــلا ويخــسر الكــثير
عاجــلاً أو آجــلاً
ســـأغــادر
لكنـي متــأكد أننــي
ســــــأترك
هنــا بســـاتين جميــلة
مـن عالــم الإبتســـامة والحـب
لا التعــجــرف والخيـــلاء
أو الخبـــث والغطـــرسـة
.......

متــى مــا أهدنـي وأجــهـز
علـى التـعـب
ســأتـركـكـم لأرحــل إلـى
عـالـم آخـر حقـيقــي
خـــــــــاص
هــــــــادئ
حقيـقــــــــــي
ربمــــــــــــــــــــا
أفيـق عنـد ذالـك العــــالم مـن
تهمـــــــه
الغطـــرســة تـلك
كـم أتمنــى الآن مـن الله
أن يحــنو علـى أحـــد
ليخـدرني كيفمــا شـــــاء
إلـى أن أســـتفـيق
ممــا أنـا فيـه مـن
غطـــرســـه
وإبتــــــذال
وزهــــــــو كــــاذب
وعنجهيـــــة فـــارغـــة
فشــطر أخفــق في إيفـاقتـــي
........

سيــأتي يومـا وأتركـكـــم
وســـأتـرك هنـا أجمـل
الذكـريــــات
وأروع المبـــادئ فــي
التعــامل الأخــوي الإنســاني
البعـيد عن الحـقد والكـره
وذالك الخــبث يــاريـم
والتحــيــــــــز
أنـا قـبل هـذا وذاك
هنــــا
كافحــت وجـــاهـدت
بفكـــر حـــر مــؤدب وقلـــم رزيـن
وتـراث لــي بـــات جليـــاً
حافـل بمـا تحملـه فصــوله
مـن متعـة وحقيقيـــة خيــرة
وبدايـة طيبـة ونهايـة
ستـكون أطـــيب مـن بـدايــتها
........

الكـل هنـــا
قـــراء لأبـوعمـــر
ولــم يشـــاهده
الكــل هنــــا
عـرف أن أبـو عمــر
لا
يـعـرف التقـــهـقـر
وإن حضـــــــر
أحضــــــــــــــر
معـه غــير البــرهــان
مـواثيـق ودلائـل
الكـل يعـرف
إننــي أجـعل مـن جــروح النــاس
هنـــا ورداً جوريــاً
بكلمــــــات
أطعـمهــــــــــــا
وأســقـيهــا
وأكســـوهـا بكـل العـذوبـــة
أقــول مـن الأقــوال
مـا فيهــا تعليقــات مرحــة
مـا فيهــا تنوعـــاً مـن الفكــاهـة
وسخـــرية بيضـــاء لبقـة
لا تتجـاوز إلـى تلك
الألفـــاظ ألتي قرأتيـــها هنــاك
......

التهـكــــم
القــــــــذف
التشـــــــــــــــهـير
التـــهريـــج
الســــــــباب
الشتــــائـــم
للأســف
لـم تحـاولـي التكـلـــف
لتحليلـــها هنـــا
فكيـف بـربـك
من يكتــب للوجــدان
أن يكــــون
متغـــطرســــاً
متكــــــبرا ً
عنجهيــــــــــــــــــاً
مكـــابــراً
مغــــــــروراً
أو نائــم فـي وحـل الــردائــة لا يســتفيـق ؟..
مـن يعـرف أبـو عمـــر
يعــرف انــه ليــس
ســـــــاخراً من أحــد
ولا هـــــــازلاً
ولا هــــــــــازئً
بالعكـــس عنـدمـــا أرى شيئــــا
لا يعجبنــي هنـــا
وأرى الصـمت ســيداً للمـوقــف
أقبــل كســـفيراً
لأضــع الكلمـــة التــي
يريــد قولهـــا الآخــرون هنــا
لأنهـــا إمتـــداد
لمـــا ســـأقـوله أنــا هنــا
فأوفــــر عليهــم المعانـــاة
........

في موضــــوع الأخ
الشـريف أبو ذيـــاب
وردي علــى الأخ شـــطــر
حافظــت
علــى قــوة أعصـــابي
وســـــــــــــــط
الخضــم الضـخــــم المتـضخــــم
مـن الكلمـــــات
لانـي مقتنعـــا أولا وأخيـــراً
بإنســـــــانية محـدثي
فأعظـــم مافــي الوجــود
هــو الإنســـان
الإنســـان هــو القيمــة العظمــى
فــي هــذا الوجـــود
وفي جميــــع الأحـــوال
أنــا حينمــا أرى قضيـــة
حسـاســـة
مهمــــة
لابــد لـي مـن التعقــيب عليهـــا
أيــا كـــان كاتبهـــــا
أيــا كـــان يـــا ريـم
إعتـــدت علـى ذالـك
ولا منــاص لــي
مـن الإنشتــغال عنـه
أو تجاهلــه
أو تخطيـه
بل لابـد من إحضــار
المضـــــــــامين
التي يتعين على تناولها
وتجـاوز العقبــات
التــي لابــد لــي فيهــا
الاعتـــراض عليهـــا
ولكــن علــى هيئــة
نصــوص مفــردة
مـؤدبـــة لهـا جــذور
راسخــة فـي تنشـــئتي
........

أجــد الحلقــات مفقــودة
فأحــب الخــوض فيهـــا
كي لا أبـرر لفكــري
عجــــــــزي
في إستكمالهــا
بل أفيـض علــى الموضــوع
الأصلـي
بالوثـائــق الجمـــة
صراحتــي
لا تعجـب البـــعض
لا يهـــم
لكـن لابـد لـي
مــا أمكــن لـي أن أكــون صريحــا
صدقــي
يكــرهـــه المتملقــون
لا يهـــم
لكـن لابـد لـي أن أكــون كــذالك
لا غمــوض فـي ردودي
ولا ضبـابيــــــــــــــــــــــة
ولا خبـــث
تتبعــه شهـــوة مريضـــة
قـد تقوليــن
مــالي ولك ياهــــذا
هــــذا غـــــرور يا أبوعمــــر
هــــذا غروووووور
أقـل لــك
لابـد لـي أن أصــور لك
ولغيــــــــــــــــــــــرك
حقــائق ذاتــي
ذاكـــراً جــل كلمـــــاتي
حتى أبـــرز معالـــم
الأنـــــــــــــا
لانــي أعـــرف مــن هــو أنـــا
فأنـــا لا أكتـــب تحــت وطـــأة
الكبـريـــــاء
والإسـتعــــــــلاء
والإعجـــاب بالنفـــس
والغــــرور
لــم
أنهـــزم مــرة
أو أنـافــق أو اكــذب مـــرات
هنـــــــــا
لا أكتــب دفـاعـــاً عـن نفســي
وتنويـــها بهـا وتضخيــما لمحاسنهـــــا
وكتمــان لنقائصــها وتصفيــة لهــا
مـن شــوائبهـــا
لكـن
أعـود أقـول هــذا هـو أنــا
ومـن لا يعجبــه (أنـــا ) أبـوعمــر
ليـس مــرغمــا للتعــامل مع أنا أبوعمــر
أو التــواصــل معــها
لــن أكــون
مع المتلقي غنيــا
لـن يكــون
بدونــي فقيــرا
......

الحمـدلله لـدى قـدرة
علـى إتقـان الكـلام
ممـا يجـعل القـارئ
يثـق بـي في جـل الأحيــان
هنـــاأقـف
لأقـــول
إن كـل هــذا لا يعنــي
إننــي قلــت كـل شــئ
بل كـل مــا أردت أن أقــولـه
ومـن حقــي أن أتحـــدث
عـن نفســي وأســـهب
فـي الحـــديث
لانـي أنـا هـو أنـا
رغــم أنـف أي معتــرض
أظـل
الإنســـــان
الأخ
الصـــــديق
العـاطفـــــــي
الســــــاخر بلطــف أحيــــانـاً
لا يمكــن لـي
إلا
أن أظـل أحمـل معـانـــي
الصـــــــدق
والمحبـــــــــــــــة
والإخــــــلاص
والـــــــولاء
ومـــا أروع ولائــي لـكـــم
........

أنـا أقــبل أن تـكـــون هنـــاك
محــــاولات
للتجــديد في التـواصــــل
نقــدا كــان أو نصحا أو توجيهاً
أو غيـــر ذالك
فالكمــــال للــه
لكـن
ليـس علـى حسـاب
الجــودة
ليـس على حســاب الكــــرامة
........

أسمــح لــكل الأقـــلام
أن تهــب علــى
شــــريطـة
أن لا تحــاول إقتـــلاعي مـن قدمـــي
أرفــض الكـــلام الملقـى
علـى عـواهنـــه
أرفــض الكلمــــة النقديــــة
إذا لـم تكـن
منسقـــة ومسـوغــة فــي حليـة
الريـــم
كيـف نحـــــاور ؟..
كيـف نكســب جـولاتنــــا ؟..
كيــف نتعـامـل مـع مـن يـأتــــي
إلينــــا مخضـــرمـــاً
ليعلمنــــــا فـن الحــــوار
ليخـــدرنا بــه
ويجعلـنــــا نسنــــتسلــم لـــه
برضــــانـا وطـــوعنـــا
كيـــف لــه أن يتخبــــط
جـــزافـــاً دون تـأنيـــب ؟..
كيـف يكــــون الحـــوار ؟..
عندمـــا يكــون الكــلام عـن الحـــوار
مجـــرد فرقعـــات فـــارغــة وتمثيليــــات ؟..
الحـــوار المنطقـــي
هــوأن يحتــرم الـفــــرد
رأى الآخـــــر
يحتـــرم دينـــه
يحتــرم معتــقده
يحـــترم إنســـانيتـه
يحتــرم كـرامتـــه الأدبيــــه
يحتــرم قيمـــه ومثلـــه
يحتــــرم عمــــره
......

الإنســان ضــرب مـن الخـلق
فــريد عجــيب
ميـــزة الله تعالـــى
عـن ســـائر المخلـوقــــات
بنعمـــة العقــل وحبــاه
ملكـــة الفكـــر
وعنــد تعرضــــه لمشكـلــــة
لا يقـف أمامهــــا عاجـــزاً مبهــوتـا
بل يـكــد ويجــد فكــــرا ليــــجد
السبـــيل المــناســــــب
للتملـــص مـن وثاقهـــا وأغلالهـــا
لكــن بــأدب
لمـاذا نحصـر نظرتنـــا
فـــي زاويــة معينـــة
ثم نصــدر مـن خلالهــا
حكمــا نهائيـــا
علـى الأشـــياء دون هـــوادة ؟..
إذا أردنـا الحكـــم علـى الأشيــــاء
وتقييمـــها تقييـــما منطقـــيا
ألا يستـــوجـب منـــا ذالك
النظــر للمعـايــير المنطقـيـــة
البعــيدة عـن العـواطـــف ؟..
........

الغــريـب
أن البــعـض تـثور
عـواطفــــهم
تتهيـــج أيـما تهيـــج
حينمــا يـــرى نص بقلــم ( نســـائي )
عاطفـــي مثـــير
يحـن أو يشتـــاق
أو يمــــارس البكـــاء
أو العتــــاب
أو طــول الجفــاء والغيــاب
نعــم البعــض هنــا يثــور
ونجـده يتبــاكــى تباكيــاً
سطحيـــــاً
فـارغـــــــــــــاً
مزعـومــاً
فهل
نصــدق دمــوع التمــاسيــح
التــي يذرفونهــا علــى نص
هــــــــــــــابـط ؟..
بينـمــــا
لا يتحـــرك عندمـــا
تتعــرض أخلاقنــا للخــطر
من خـــلال الغثـــاء الأخـــلاقـي
الذي يطـــرح هنـــا
مـن وقـت لآخـــر
يبقـى
مستكينــاً
صامتـــــاً
أمـــا م غثـــاء ورغــي يـــراه
تٌشـــل
أصــابــع يـداه
عندمـــا يــرى طرحــاً
من التـفــســـخ ألأخـلاقــــي
وممارســة قلــم عـــاهر
لعـهـر أخــلاقــي
ويتوقـف
عقلـه عـن التفكــير
وبيديـــه
يفقــأ عينيــه كــي لايــرى
مــا يســـتحق أن يـــُرى
أتمنـى
أن لا يـــوأول كلامـــي
هـذا حســب الأهـــواء
........

مـالكــــــــــــم
؟..
مـا بكــــــــــــــــــــم
؟..
لا تنطـقـــــــــــون
؟..
أم مـن هـول الصـدمة أنتم مخـرســـــون
؟..
لا عجــــــــــــب
فحينما يٌصـور الحـق باطـلاً
والبـــاطل حقـــاً
لا عجـــــــــب

الريــم
قـرأتي رد الأعضـاء
فــرأيـت كيــف يفكـــرون
فهــالك مـــارأته عينــــاك
ضعي لي خطـوطــاً
تحــت مــا رأتـه عينـــاك
أنــا
مرتـــاح نفسيـــا وذهنيـــا
لإنــي أفــرغت هنــاك
شحنــة عجــز غيــري فـي
إفـراغهــــــا
وفـي هـذه الحالـه
طالمـــا ذكـــرتي وقلتــي
كــادت أن تعصــف
بالمنتــــــــــــــــدى العـــــــــــــــــــام
هنــا نقطـــة مهمــه
لـــم أنســــاها
بل تجاهلتهــــا
أن الآوان لذكـــرها
أتســـــــأءل
هنــــــا
بحـــــب
وإحتـــــرام
وتقديـــــر
وكل إجــــــــلال
وتبجيـــل
للأستاذ التـــاريـــخ
والسيـــــدة رديمــــــه
أيــن كانــا ؟..
أين كانــــــــــــــــا عـن هــرائي وأخــي شطـــر ؟..
أيـن كانــــا ؟!..
كونهمــــا هما القاضيـان هنــاك
القائمــان بمهــام جســـــــــــــــــــــــــــــام
........
شـلــت يــداي لو حدثـت هنــاك
فـي المنتـدى الادبـي بلبـلـة
ووقفــت موقـف العــارف المتجـــاهل
الفخـــــر
أنـــا لا أحــس بــه
لأنـــي أعيشــــه وأحيـــاه
هنـــا وهنـــاك
رأســي
مـــازال وسيظــل
ويبقـــى عاليــاً شامخـــاً
بمـــا يحملـــه من فـكــر
أما الســــــيادة
ففكـــر حـــرفــي هــو
من نصبنـــي ســـــــــيداً
على الحــرف
الكــــــــاذب
المنـــــــــــافق
المقنـــــع

علـى الحــــــــــــــرف
علـى الحـــــرف فقـط
لا
علـى أصحـــــــــــــــــــــــابه
ومـالا يعجبنـــي فيـهـــم أقـــول
أنـــه لا يعجبني
الريــم
هل النـقد أو الإختـــلاف
فــي الـرأي يكـون
بالزجـــــــر
والــــــــويل
والـــوعيـد بالنــــار
وجـهنــــم
وبــئس المصـــــــير ؟..
أم بالـطـبـطـبـــــــــة
أم بتحقيــر الإنســـان
وأهـانتـــــه
أم بتبجـيل التـفاهة
بـدل تحقيـرهــــــا
أم بالاصطـــدام
بالقيــــــــم
والمثــــــــل
والعــــــــــادات
والتقــــاليد الســــــــــائدة
أم بالتحــلل تحــت أســم التحــــرر ؟..

همســــــه
من ذا يعيــرك عينــاً تبكـي بهـا
أرأيـــت عينـاً للبكـــــاء تٌعـــارٌ

أبا إسمــاعيل
أدفـع بالتـي هـي أحسـن فـإذا الـذي بينـك وبينـه عـداوة
كأنـه ولـي حميـم
وما يلقـاها إلا الذيـن صبـروا ومـا يلقـاها إلا ذو حـظ عظيـم
وهـذا
مـا أردت توضيحه للأخ شطـر في مداخلتـي الثانيـه
هنـاك فـي مـادة الأخ أبوذيـاب
ولكن
أبا إسمـــاعيل
لا خيـر فـي كثيـر مـن نجواهـم
إلا مـن أمـر بصـدقة أو أمـر بمعـروف
هـذا
مـا أردت قولـه الريـم
حينمـا رأت صمـت الآخـرين
فظلمـــت
أبا إسمـاعيل
المبـادر دائمـا هـو الأقـوى
لان المبـادر متسـامح
والتسـامح صفـة الأقـويـاء الواثقيـن
وهـذا
بـات جليـاً
كوني متســامـحاً
لا
ضعيفـــا فــي حجتــي
أو متاهفتــــاً
أو آيــلاً للســــقوط
فــي حمـــأة العبـــث
والأهـــواء السحيـــقــة

أما بالنســبة
لأخــي الحبيــب
البجـــــوي
الذي أثقـلت عليـه جــداً
فقـد حـدث بينـي وبينـه
حديــث ولا أعــــذب
عبـر الهــاتـف



الريـــم.
.
.
.

مع كلمــاتها تعـرف
كيف يكـون للتسـامح
عنـوانـــــــــــــا
طـاب حـــبرك
طـابـت ليلتــــــــــــــــك
وسـلمـــت أنامـلك

الريـــم
.
.
.


أخيتـــــي
لك منـي تحيــة معطــرة
بمحبــة أخــويــه
لـك منــي كـل التقـديــر
والاحتــــــــــرام
يظل
قلمـك بالنسبــة لــي
الهــــــــــــادي
إذا
مـا تعثــرت خطـــواتـي
إذا
مـا جهـلت معنـى
خطـوات قلــم آخــر
لــم أدرك خبثــه
لسبب بسيط جداً
لأن من تملكــــــــه
تمـــلك الإتـــــزان .
.

لكــم أيهـــا الأحبـــة
حبــي المتجــدد دومـــا
بتجــددكــم