ولي العهد لقادة الحرس الوطني: بلادنا وفية لدينها وكل من تكلم عنها لا بد أن يوضع في فمه حجر
[SIZE=4]وقال سمو ولي العهد في كلمة ألقاها خلال الاستقبال "مبروك عليكم الشهر.. وإن شاء الله أنه داخل عليكم بالعز والنصر تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.. أهنئكم بهذا الشهر المبارك وأتمنى أن جميع المسلمين في أنحاء العالم يتمكنون من صيامه وقيامه وخاصة في المملكة العربية السعودية التي هي ولله الحمد مهبط الوحي.. المملكة ولله الحمد وبإرادة الله عز وجل هي الآن بوجود بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم هي قبلة المسلمين وهي ولله الحمد تقوم بدور إيجابي نحو إخوانها المسلمين في أنحاء العالم.. وهذا واجب عليها ولا قصرت من المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز إلى الوقت الحاضر.. أبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد وخادم الحرمين الشريفين ولله الحمد أدوا واجبهم نحو دينهم ووطنهم وهذا واجب عليهم.. أما السنين التالية التي فاجأتنا مع الأسف بالذي حصل من بعض أبنائنا يجرحنا ويؤلمنا لأنهم من أبنائنا.. ولكن الشيطان إذا استولى على شخصية الإنسان أفقده كل شيء في الوجود.. حتى الأعمال الخيرة.. حتى ما يفكر بدينه الذي ينهى عن هذه الأعمال السيئة المشينة.. وأكثر من هذا وذاك مع الأسف أنهم أساءوا إساءة ما بعدها من إساءة أبدا وهي الإساءة إلى العقيدة.. عقيدتكم وعقيدة كل مسلم.. العقيدة الإسلامية.. أساءوا لها في العالم كله.. ومع الأسف هذا الشيء الذي يجرح ويدمي القلب.. ولكن لا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون.. حسبنا الله عليهم.. حسبنا الله على من أرشدهم أو درسهم أو فهمهم بهذه الأعمال الشريرة.. الأعمال التي لن يقبلها أي مسلم ولن تقبلها العقيدة الإسلامية أبدا أبدا.. ولكن مدحورون هم والذين وراءهم.
وأبشركم يا إخوان بلدكم عزيزة بإرادة الله ما دمنا متمسكين بالعقيدة الإسلامية.. أبشركم لن يأتيكم إلا كل خير مهما كان.. مهما تكالبت عليكم بعض الدول.. ولكن أحب أن أطمئنكم بأن بلادكم ولله الحمد مستقيمة ومستقرة.. وكل يوم زيادة عن اليوم الثاني ولله الحمد بتمسكها بعقيدتها وأخلاقها ووطنيتها وهذا ولله الحمد واجب عليكم كلكم.. وأنا أعرف أن إحساسكم كلكم إحساس هذه الأمة وهذا الوطن وأنتم من أبناء الوطن.. من أبناء الإسلام.. وإن شاء الله ما تجدون إلا كل خير ولن يأتيكم إلا كل خير إن شاء الله وبإرادة الله فوق كل شيء .أما خارجيا فلله الحمد مهما دنسوا مهما حكوا ومهما قالوا فإن بلادكم ما اهتزت ولن تهتز ولا يمكن تهتز أبدا لأنها ولله الحمد مركز قوة.. مركز عقيدة وإيمان وإخلاص دين ووطن وصبر وعمل.. هذه بلادكم ولا تخشون إلا ربكم.. أما هذه الصحف وبعض الدول عرفوا الآن.. نعم أخذوا هاتين السنتين وما قصروا يريدونكم أن تهتزوا ولكن ولله الحمد وبإرادة الرب عز وجل هو الذي ثبتكم وثبتنا وثبت جميع الشعب السعودي كله لأننا نحن على حق وصاحب الحق لن يهزم أبدا أبدا. ولله الحمد سياستكم الخارجية الآن مع جميع الدول معتدلة إلا من سولت له نفسه ويريد أن يسيء لهذا البلد فإن الله سيسلط عليه أنتم لستم ضعفاء.. أنتم أقوياء بربكم.. أقوياء بشخصياتكم.. أقوياء بإيمانكم.. أقوياء بعقيدتكم بإخلاصكم بشرفكم ولله الحمد.. ولا يوجد إن شاء الله على هذه البلد شيء يمسها أو يؤلمها أبدا أبدا..
[]أما الشيء الذي ما يصدقه إنسان أن يأتيك إنسان لا أخلاق له ولا دين ولا عقيدة ولا إيمان ولا وفاء لهذا البلد.. نحن نعرفهم كلهم ولكن هؤلاء مأجورون أذلاء وأذناب.. كل من تكلم في المملكة العربية السعودية ولا أقولها لأني ابن من أبناء المملكة العربية السعودية هذه بلسانكم كلكم.. كل من تكلم فيها لا بد أن يوضع في فمه حجر لأن المملكة العربية السعودية وافيه ولله الحمد لدينها ووطنها وصداقتها ووفائها لأصدقائهاSIZE]. ]
هذا ما أحببت أن أقوله لكم وأتمنى لكم التوفيق والنجاح في واجبكم العسكري والديني والوطني.. وأنتم إن شاء الله كفء لها وأنتم رجالها.. وأتمنى لكم التوفيق والصحة والعافية والثبات على الإيمان والعقيدة والوطنية وشكرا لكم".
جريدة/ااوطن