كل الطرق كانت مساحة شاسعة لأنقش فيها بعض الحروف الدافئة, لاأدري هل هي عربون حب! أم وشاية جديدة ستنتهي عل صخرة الهذيان.!
المهم أني تجاوزت صمتك وأخترت الخلوة بك, لعلنا نغوص في ذواتناو نصنع للعالم لغة جديدة .. تلك اللغة التي أتعبت نفسك في تدريسها لي .. والتي أقسمت أني سأحصل على درجة صفر فيها ..أتذكر؟
طالما انتظرنا هذا الهتان من غيمة حرفك التي سافرت بعيدا ..
أهلا بعودتك التي اخضرَّ لها المكان ..
من الأعماق أهلا منيفة ..
أما النص فلي معه وقفات قادمة حين أنتهي من ارتشافه قطرة قطرة ..