مقال(1)

سمعتُ فيما يرى النائم.

في دولة مثل الصين الشعبية ذات المليار والنصف نسمة .
يستغرب المرء كيف تسير بهم أشرعة الحياة .
وكيف هي حياتهم اليومية ومن أهمها التواصل
مع أفراد المجتمع ، أو حتى بين أفراد الأسرة
الواحدة.
رغم ذلك فهم يعيشون حياة شيوعية
مازالت تكافح من أجل البقاء وإن كانت هي آخر
معاقل هذا الفكر ونظام الحياة رغم وجود
دول تعتنق هذا الفكر .

لا أدري كيف ذهبت إلى الصين
رغم وجودها على الجانب الآخر
هناك في أقصى الشرق .

قد تكون الصين هي المثال الأكبر
على وجود الإنسان ..ليس فقط بالكثرة
وإنما كاقتصاد ومجتمع مؤمن بإيدلوجيا
اكتساح العالم.
وكمجتمع مؤمن بفكرة الإنسان المنتج.

فهل إذا كنا في جزيرتنا العربية
والتي تقع في خاصرة العالم
بنفس عدد السكان
فهل سنؤمن بنفس تلك الإيدلوجيا.

لا يعتقد البعض بأني أمسح الغبار
من على زجاج الشيوعية .

لأن الرأسماليون يعتنقون نفس الفكر
ويحاربون من أجله .

وإن كان الرأسماليون ومنهم بعض العرب
العاربة والمستعربة ..قد صوروا
الشيوعية بالطاغوت ..

السؤال الذي يلقي نفسه أمام المارة
في شارع مزدحم كأحد شوارع شنغهاي

في أي موقع نحن بين الفريقين ؟؟؟

أو أين تضع نفسك ياصديقي ...؟؟؟؟

أنا سأضعها على أحد أرصفة شوارع بكين...