صباحكم فل
وبعد :
إذا استطعت أن ألخص ما سطره أخي المبدع محمد القاضي فإنني أقول :
(( الخلل فينا لا في مبادئنا وديننا الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه))
ولكن :
فرض علينا الغرب والشرق فكر الاتكالية والذي خرج من خاصرته الفكر الاستهلاكي، وفكر التسخير.
و فكر الاستهلاك كلنا نعرفه وهو خطير ، لأنه يولد الجمود .
لكن الأخطر منه فكر التسخير الذي يردده بعض أعلامنا هنا وهناك ومؤداه : أن الله سخر الأمم لخدمتنا ، فالذي يصنع والذي يزرع والذي يفكر منهم ، هم مسخرون لنا
لست أدري ، هل الذي يحمل الرشاش ويجوب شوارع العراق مسخر هو الآخر لنا ؟
هل سيكون هناك مسخر ومسخر له لولا هذا السائل الأسود.
اسمحوا لي إذا ما وصفتتنا بالكائنات المترممة على البترول .. هذه الثروة الناضبة .
وعند هذا المنطق ، لماذا نعيب على شعب الله المختار قولهم هذا؟
السنا عند مبدأ التسخير شعب الله المختار أيضا ؟
وقفة مع علم الاجتماع
يعرف علم الاجتماع الأمة : بأنها الكيان الذي يقوم على الاكتفاء الذاتي والقادر على حماية نفسه.
هل نحن أمة في نطاق هذا التعريف الخطير ؟
ودمت بخير أيها القنفذ الناعم