لاشك أن أصحاب الأراضي الزراعية ينفردون بميزة خاصة وهي حبهم لاراضيهم فنجدهم يعتنون بها ويحافظون على صلاحيتها بزبرها وإنشاء الزبر لحفظ مياه السيول لفترة طويلة ثم حرثها أكثر من مرة مابين جسد وتليم وتعهدها من كل شجرة غريبة تنبت غير الزرع وذلك بقطعها حتى لا تسبب ضررا للمحاصيل الزراعية بامتصاص ماء الخسع الذي يغذي الزرع .
إلا أن بعض المزارعين يتركون بعض الأشجار الكبيرة كالأثل والعروج تنبت في وسط الأرض الزراعية المعروفة بالبلد بحيث لا يتجاوز عدد تلك الأشجار عن شجرة واحدة تجد المزارع يعتني بها من أجل أن يستظل بظلها أثناء حرثه لأرضه وقد يستفيد منها فائدة أخرى وذلك في وقت المحماه لطرد الطيور بوضع أعواد منظومة في منتصف الشجرة يسمى رس يقف عليه الحامي
ويقوم بطرد الطيور بواسطة الميظفة وبعد انتهاء وقت المحاصيل الزراعية تبقى هذه الأشجار تواصل النمو دون أن تتعرض لأي أذى من قبل أصحاب الأرض غير الكوارث الطبيعية فقد تتعرض لها وتسبب لها اتلافا وهذا خارج عن إرادة الجميع .
إلا أنه من الملاحظ أثناء مراقبتنا للزرع وخاصة وقت الحصاد المعروف بالنصيد وجود الزرع الذي ينبت تحت الأشجار الكبيرة له صفات تختلف عن صفات الزرع الذي ينبت خارج تلك الأشجار حتى أن بعض الأجداد قد ضربوا بهذه الصفات في أمثالهم الشعبية "فلان كزرع مظلة "
سؤالي الآن :
من يذكر لنا السبب الذي جعل الزرع الذي ينبت الاشجار له صفات خاصة تختلف عن بقية الزرع الأخرى ؟
ربما يكون السؤال له علاقة من الناحية العلمية فقد نجد الإجابة عند متخصصي مادة العلوم ولهذا خصيت الحلم بالذكر .
لكن لانحرم أهل التراث من المشاركة :
من يذكر لنا فوائد هذاالنوع من القصب الذي ينمو تحت الأشجار الكبيرة ؟
مع تحياتي لكم .