الضحــك والبكـــاء
لكليهمـــا دربـه وأسبـــابه .
ولا يلتقيــا إلا حينمــا
ينهض عمــــلاق كمزوام
بهمـــا
فيكون لقــاء القمــــم
كليهما بـذروة توهـجـــــه

مــزوام
يصل البكــــاء للضحـــك
وهـو بأعلـى قممـــه ويهــــزمـه

مــزوام
يصل الضحـك للبكـــــاء
وهـو بأعلـى قممـــه ويهــــزمه
تلـك هـي الــروح
روحـــــ مـزوام

ومـــا أوتينـــا من العـــلم
إلا قليـــلاً

حلـم واعـي ذاك الـذي مـر بك
لـم يكـن سـوى حلـــم
وانتهـى كـل شــئ بســــلام

وأنـا إلـى الآن لـم أنتهــي بعـد

تحيــــاتي