نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أوراقي القديمة....صوري
أصبحت ممر لعالم الذكريات.......

أخطئت .....
عندماحاولت السير عبر تلك الممرات...
تمنيت .....أن لا أصل
الى النهاية ....
نهاية تلك الذكريات.....

لكن....
للاسف وصلت....

وجدت كومه من تلك الذكريات...

حاولت بتردد...
أن أجمع بعض ما تبقى من اوراقها....

وبين تلك الاوراق والذكريات....

وجدت قلماً.... كتب عليه اسمها
كان مجرد قلم عادي...
لكني لم أراه بهذا الجمال من قبل....

اخذت القلم....
عندها......
سالت من عيني دمعة ....
كادت تحرق ما تبقى من تلك الذكريات...

وفي هذه الاثناء...... هامت نفسي
أخذت في التفكير البعيد....

وجدت .......
أنني محاط بعلامات استفهام عديدة..!!
علامات تعجب......وخيبة أمل ايضاً

وفي داخلي ...
مشاعر ومعاني لا يمكن و صفها...

أصبحت أعيش ما بين ظلمتين...
إحداهما تمتلئ بالعتمة.......والآخرى بالسواد
والشمس قد بعدت عني.......


شعرت.....
كم هو مؤلماً جداً عندما تفارق من تحب
بلا سبب....!!!

لـــم أعـــد أحتمل غبار الحزن....
ذلك الغبار الذي أصبح يغطي عالمي...


أغلقت القلم..

ومعـــــــة...

اغلقت كل الأبواب ...... التي تذكرني بها


وقررت .......

بأني من اليوم ....
لن أبقي معي إلا ما يستحق.....
إلا ما يرقى أن يكون ذكرى .......
تستحق العودة إليها.......



منقووووووووووول
مع حبي
النهر الخالد