وهذا الزنبيل الذي يمثل بعض الأواني التراثية القديمة في يد هذاالعجوز على من يضحك ؟
سوف أعود لكم بتوضيح فكرة هذاالزنبيل والهدف من حمله أمام الجمهور .
كما اطلب من الإخوة الاعضاء الإلتزام بأدب الحوار حول هذاالموضوع حتى لا يفسد الذوق وتذهب المتعة .
|
 |
وهذا الزنبيل الذي يمثل بعض الأواني التراثية القديمة في يد هذاالعجوز على من يضحك ؟
سوف أعود لكم بتوضيح فكرة هذاالزنبيل والهدف من حمله أمام الجمهور .
كما اطلب من الإخوة الاعضاء الإلتزام بأدب الحوار حول هذاالموضوع حتى لا يفسد الذوق وتذهب المتعة .
عدنا كما وعدناالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زهير
وهذا الزنبيل الذي يمثل بعض الأواني التراثية القديمة في يد هذاالعجوز على من يضحك ؟
سوف أعود لكم بتوضيح فكرة هذاالزنبيل والهدف من حمله أمام الجمهور .
كما اطلب من الإخوة الاعضاء الإلتزام بأدب الحوار حول هذاالموضوع حتى لا يفسد الذوق وتذهب المتعة .
كانت عندي النية بأن أخص هذاالتوضيح بموضوع مستقل لكن رأيت من الأفضل أن يكون تابعا لموضوع الأخ ارامكو العارضة لكونه اول البادئين بذكر حفل محافظة صامطة فله منا كل الشكر والتقدير
فكرة هذاالزنبيل الذي وقف شامخا أمام الجمهور مابين صغير وكبير ورجال ونساء يثبت أصالته وقد اعترف بها الجميع ونالت الفكرة نجاحا وتفاعلا من الحاضرين وهذا بفضل الله أولا ثم بفضل جهودة مخلصة ونية صادقة فكرت في تنفيذ هذه الفكرة حتى حظيت بتفاعل من الجمهور فتحقق لها النجاح وأخص بالذكر الأستاذ القدير ورائد النشاط بمدرسة الجردية احمد بن عبده حملي الذي وقف مساندا لها بخبرته المعهودة على التعامل مع مثل هذه المواقف فله كل الشكر والتقدير على ما يبذله من جهود مخلصة في هذاالمجال محتسبا أجره عند الله تعالى فجزاه الله خير الجزاء .
عندما كُلفت بإعداد مسابقة ثقافية للجمهور من قبل اللجنة المنظمة لفقرات للحفل تحت إشراف المشرف التربوي الاستاذ محمد عبد الله عريشي وذلك في اجتماعنا الأخير بمكتب وكيل المحافظ الأستاذ محمد عبده قاري زادت مهمتي أكثر على تحمل هذه المسؤولية بإعداد هذه المسابقة والتي قد أصبحت من ضمن فقرات الحفل الرئيسة والجميع يترقب هذه الفقرة في أي حفل وكأنها بمثابة ملح للطعام فمادام الطعام لا يستغني عن الملح فإن أي حفل لا يستغني عن أي فقرة تحرك الذهن والفكر لكي يستفيد منها حسيا ومعنويا وفي نفس الوقت تظفي جوا من المرح والمتعة فلا يشعر الإنسان بالملل من متابعته لفقرات الحفل .
كما لا أخفيكم سرا بأنني كنت محتارا في إعداد طريقة صياغة الأسئلة وأنا أعلم جيدا بأنني سوف أقف أمام طبقات متعددة وأمام ثقافات متنوعة فلابد بأن تكون الأسئلة متنوعة ومناسبة لمستوى الطبقات مراعيا في ذلك الفروق الفردية للحاضرين .
وقد قمت بإعداد ما يقارب من ستين سؤالا بعضها تحتاج إجابتها إلى ثقافة علمية تتعلق بالمحافظة والبعض الآخر تحتاج إلى ثقافة تراثية وقد طبعت منها نسختين الولى لوكيل المحافظ والثانية للمشرف على اللجنة الإعلامية المنظمة للحفل وذلك للإطلاع عليها وإبداء الرأي قبل ظهورها للجمهور وقد قوبلت بالرضا من الجميع ومن ثم اعتمدت فكرة تنفيذها .
وسوف أقوم بعرضها على دفعات في موضوع خاص بقسم التراث للأخوة الأعضاء فماعليهم إلا الاجابة من أجل فائدة الجميع .
والآن سوف اوضح لكم فكرة سؤال الزنبيل والذي يتعلق بتراثنا الأصيل :
قبل أن اشرع في توضيح فكرة سؤال الزنبيل ومن ثم طريقة تنفيذها لا بد أن اشكر العضو أرامكو العارضة الذي سبقنا بإنزال بعض الصور الخاصة بحفل محافظة صامطة والتي منها صورة الزنبيل فمن باب الشكر والعرفان لأهل الجميل والاعتراف بالحقوق لأصحابها فإن صورة الزنبيل التي أخذ تها هنا للعضو أرامكو العارضة وأنها حق من حقوقه .
حقيقة أن فكرة سؤال الزنبيل كانت معدة ذهنيا و كانت خارجة عن الأسئلة المعدة للمسابقة وكنت أهدف من هذاالسؤال متعة الحاضرين وحيث وأن السؤال يتعلق بشيء محسوس وملموس ومعروف بحيث يجذب المشاهد من الحاضرين للمشاركة في إجابة السؤال بحكم معرفته للزنبيل فتوقع الجميع أن السؤال عن اسم هذاالاناء وأن إجابته سوف تكون "الزنبيل "
وعندما رفعت يدي للجمهور حاملا الزنبيل توقع الجميع بأن سؤالي سوف يكون عن معرفة هذاالاناء فارتفعت أصوات الجمهور عالية زنبيل زنبيل بالله من ما يعرف الزنبيل ؟ فقلت لهم فعلا هذا زنبيل ثم تعرضت لذكر بعض الأواني التراثية باختصار ثم طلبت الهدوء من الحاضرين وقلت لهم سؤالي ليس عن معرفة اسم هذاالاناء كلنا نعرف بأنه زنبيل ولكن السؤال عن معرفة ما بداخل هذاالزنبيل وهو أيضا من الأواني التراثية
ولا نقبل أي إجابة عشوائية فمن يريد منكم المشاركة على إجابة هذاالسؤال فاليتقدم بالظهور إلى خشبة المسرح يذكر لنا اسمه ثم يدلي بإجابته فإن كانت إجابته صحيحة اخذ الزنبيل بمافيه وجائزة السؤال وهي عبارة عن جائزة قيمة فطلب البعض من الجمهور تقريب الاجابة وهو التلميح عن ما يحتويه الزنبيل فقلت لهم إن ما بداخل هذاالزنبيل هو عبارة إناء تراثي مشهور عند الأجداد ومحبوب عند الحريم وخاصة العجائز .
وسرى الليل الذي يقول حيسية والذي يقول مطحنة وواحد ينادي بصوت مرتفع دبية مافيه غير مدبية تحبها محرمة وكأنهم سلطوا الضوء في إجاباتهم على ذكر الأواني الخاصة بالمرأة معتمدين في توضيحي السابق بأن هذاالشيء تحبه المرأة وهو فعلا من اختصاص المرأة ولكن أذهانهم شردت عن معرفة هذاالشيء علما بأن ماذكروه لا يتناسب مع حجم الزنبيل فقد كان الزنبيل متوسط الحجم لا يتسع للحيسية أو المطحنة وكأنهم لم ينظروا لهذه النقطة
وبينما أنا أفكر في إجابة السؤال وإظهار الإناء الذي بداخل الزنبيل وذكر اسمه للجمهور فإذا ببنت لم يتجاوز عمرها الثانية عشرة قد طلعت على المسرح بكل جرأة وشجاعة أدبية دون أن تتأثر من مواجهة الجمهور الغفير فأخذت الميكرفون بيدها ثم اتجهت للجمور بالتعريف عن نفسها ثم قالت إجابتها بعد تقديم تبرر فيه خطأ جميع الإجابات السابقة حيث قالت بما أن هذاالشيء الذي بداخل هذاالزنبيل له علاقة بالمرأة وقد تقدم البعض بذكر بعض الأواني الخاصة بالمرأة أو المناسبة لطبيعة مهنتها كالحيسية والمطحنة وما أشبه ذلك وحيث أن هذاالزنبيل لا يتسع لذكر ما سبق فاقول ان اسم الإناء الذي بداخل هذاالزنبيل هو "جمنة " إن شاء الله أن تكون إجابتي صحيحة .
وفعلا كانت إجابة البنت صحيحة مئة بالمئة وقد كشفت مابداخل الزنبيل أمام الحاضرين فذهل الجميع من فطنة هذه البنت وبراعتها أمام الجميع فأخذت الزنبيل ومافيه وجائزة السؤال وحياها جميع الحاضرين .
أسأل الله لهذه البنت طول العمر وأن يمتعها بالصحة والعافية وأن يجعلها قرة عين لوالديها أيضا مازال الحظ يلازم هذه البنت بالفوز بإحدى مسابقات الجمهور عن طريق السحب فقد فازت بتذكرة سفر لشخصين ذهابا وعودة جيزان جدة .
كما أطلب من الإخوان ممن حضروا وشاهدوا هذاالموقف وقاموا بتصويره دعمنا بصورة توضح هذاالمشهد لتكون دليلا على تأكيد قولنا .
وفي الأخير اتقدم بالشكر الجزيل لمنتديات صامطة الثقافية التي لها الفضل بعد الله على ظهوري امام هذاالجمع الغفير ولن أنسى هذاالفضل ما دمت حيا .
ضوابط المشاركة
