لم تكن تلك مجازفة
لم يكن هروبا من ماضي اليم
لم يكن انطواء ينسيني لذة غدر او جراح حبيب
بل كان محافظتاً على بقايا مبادئ كادت ان تتكسر
كان وفاء بوعد قطعته على نفسي وعاهدت احبتي الذين حملت معي شيئا من احاسيسهم
بأن اصون عهدي واحافظ على الشئ الوحيد الذي املكه وقراره بيدي
سيدتي هروب الى وجه نقي المعالم وروح ناصعة الصفاء وقلب مليئ بالحب يعني مغادرة الاماكن التي قد
تدنس وجدان الاقلام وتدق مسمار النعش الاكبر لجنازة قد تدوم طويلا وماتم يزوره عشاق الحرف والكلمة
سيدتيــــ....
الأخذ بعين المحبة في فصول المسرحيات التراجيديه يجعل الود يطغى على معالم الوجوه البائسة
وهذا بحق عنوان بقائي هنا داخل اروقة الكلمة الصادقة التي التمس فيها نوعا من قوة المبدأ
سيدتي لا يسعني قول كلمة شكر لعودتك الرائعة لكتاباتي المتواضعة الا ان اعترف انني ممتن لك
مع حبي
القبس