صورة توضح الذل اليومي الذي يكابده المواطن من أجل حفنة دقيق
مع اشراقة كل صباح
تقف طوابير المنتظرين للأرزاق ( عفواً للدقيق )
يتحكم البائع فيهم
يقفل على نفسهداخل غرفته
المكيفة مركزيا
ويفتح شباكه الصغير
المذجج بالحديد
تراهم يقفون في ذلة
يطلبون كيس دقيق من ذلك الوافد المتعجرف
حرارة الشمس تاكل رؤسهم
وذل السؤال - مع أنه بحر مالهم - يزيد من عطش حلوقهم
ألهذه الدرجة وصلت بنا الحال ؟؟!
ألهذه الدرجة بلغ شح المعيشة ؟؟؟!
أم أنه تلاعب التجار
وغياب الرقيب ؟!
ترى ....
إلى أين تسير القافلة ؟؟!
وبم سينتهي الحال ؟؟!
نسأل الله العافية
يوسف
الف تحية وتقدير




رد مع اقتباس