إننا إذ اوينا برغبتنا الى وطن
فإننا اسلمنا العمر هباءاً منثوراً لحفنة مشاعر ..
أي مستقبل سأعيشة ..؟
شؤال الحّ علي ذوات أيام حتى كدت انسى انني مواطن
في بلد كريم وبدرجة متوسط المعيشة ..
لاتغضبوا من هذا الوطن ..!!
ولاتسألوه اجراً ما استطعتم , فنحن يا سادة رهنّا العمر في بضعة سنين متراكمة الأخطاء
بلا موازين عقل او منطق ..
تعالت اصواتنا في انتقاص الآخرين ونسينا ان حياتنا لم تبدأ بعد ..
استبداد الدقيق وغلو المعيشة وكل ذلك بلا ادنى شك ضريبة الطفرة المعيشية في هذا البلد ..
مالذي دهاك يا يوسف ..؟
هل تظن الوطن بكل طاقاتة عاجز عن كبح
جماح الطمع ياسيدي ..
الإسلام وسماحة الدين وتعاليم الدين
اصبحت مسمى نتشدق به في اعين العالم كوسيلة استعطاف لا اكثر ..
لهذه الصفحة مستقبل غير مستقر كحال من سينطق بشئ يقض نومه وابناء المستقبل ..
مع حبي
القبس