قالت :أذبت حرائق شوقي
بربك أكمل تحليقك نحوي
صببت:
وإنك ياعيون القلب صرح
عجبت لأنه ماءآ و طينا
أتوق إلى زيارته طويلآ
وأرمي في جوانبه الحنينا
على أنحاءه زهر تعلى
ريح شذاه يستهوي الحزينا
بها ياقوت حسن يحتويها
توزعه لكل العالمينا
غفت على سماء يدي
وهي تردد النشيد..
وأنا أشاهد خصرها يداعب ساق الأرض..
تكاد تنبت اللؤلؤ من ريح لمسها..
تساقطت حينها كل شهب الحنين..نحو قاع الشوق
احترقت فرحآ..
وكأننا قاربنا إحتضارات السحر السامة