ياااااااااااااااااااااه ...
لم احتمل كثر البعاد ...
فأنا كذلك أنشد الهدوء في أحضانها...
وبعد أن قرأت محتوى شعورها ...
تفجر الألم...
لم أحتمل دموع عينها البرية..
من حرها قد احرقت حلاة الوجنتين..
وملّني البعاد ...
و ملّها الجلوس خلف شرفة الأمل..
فقدت نظرت العيون ..
وأنفاسها الدخون..
ودفئها الحنون..
وكلها المكنون..
يااااا أيها الألم ...
فلتبتعد هناك...
لأنه قد حان موعد السفر..
إليك أيها القمر..
سأرتحل بالشوق للسمر..
سأنتشر عليك مثلما العطر..
سأكتسيك من سماك لشاطئ البحر..
سأختفي مابين وجنتيها ..
وألتحف جفون عينها..
وأرتمي هناك ...
أضمها أضمها كما تضمك النجوم ايها القمر...
وقبل أن أغيب سأتقي منها وفيها..
وأهتديها قبلة العمر,,,,