لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: .* لا تــصــــــالـح *.

  1. #1
    Status
    متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,321

    .* لا تــصــــــالـح *.

    [c]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    قادتني الصدفة الى هناك فلم استطع حرمانكم من روعتها ..
    *
    *
    لا تصالحْ !
    .. ولو منحوك الذهب
    أترى حين أفقأ عينيك،
    ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
    هل ترى..؟
    هي أشياء لا تشترى .........!!!
    * * * ......... .......... .......... .......... .............. ........... .....
    لا تصالح على الدم .. حتى بدم !
    لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ
    أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟ .... أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!
    أعيناه عينا أخيك ؟!
    وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك
    بيدٍ سيفها .......... أثْكَلك ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مقتل كليب (الوصايا العشر)

    .. فنظر "كليب" حواليه وتحسَّر، وذرف دمعة وتعبَّر، ورأى عبدًا واقفًا فقال له: أريد منك يا عبد الخير، قبل أن تسلبني، أن تسحبني إلى هذه البلاطة القريبة من هذا الغدير؛ لأكتب وصيتي إلى أخي الأمير سالم الزير، فأوصيه بأولادي وفلذة كبدي..

    فسحبه العبد إلى قرب البلاطة، والرمح غارس في ظهره، والدم يقطر من جنبه.. فغمس "كليب" إصبعه في الدم، وخطَّ على البلاطة وأنشأ يقول ..

    (1)

    لا تصالحْ !
    .. ولو منحوك الذهب
    أترى حين أفقأ عينيك،
    ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
    هل ترى..؟
    هي أشياء لا تشترى..:
    ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
    حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
    هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
    الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
    وكأنكما
    ما تزالان طفلين!
    تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
    أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
    صوتانِ صوتَكَ
    أنك إن متَّ:
    للبيت ربٌّ
    وللطفل أبْ
    هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟
    أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
    تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟
    إنها الحربُ !
    قد تثقل القلبَ ..
    لكن خلفك عار العرب
    لا تصالحْ ..
    ولا تتوخَّ الهرب !

    (2)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لا تصالح على الدم .. حتى بدم !
    لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ
    أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟
    أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!
    أعيناه عينا أخيك ؟!
    وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك
    بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟
    سيقولون :
    جئناك كي تحقن الدم ..
    جئناك . كن - يا أمير - الحكم
    سيقولون :
    ها نحن أبناء عم.
    قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
    واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
    إلى أن يجيب العدم
    إنني كنت لك
    فارسًا،
    وأخًا،
    وأبًا،
    ومَلِك!

    (3)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لا تصالح ..
    ولو حرمتك الرقاد
    صرخاتُ الندامة
    وتذكَّر ..
    (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
    أن بنتَ أخيك "اليمامة"
    زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا -
    بثياب الحداد
    كنتُ، إن عدتُ:
    تعدو على دَرَجِ القصر،
    تمسك ساقيَّ عند نزولي..
    فأرفعها - وهي ضاحكةٌ -
    فوق ظهر الجواد
    ها هي الآن .. صامتةٌ
    حرمتها يدُ الغدر:
    من كلمات أبيها،
    ارتداءِ الثياب الجديدةِ
    من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ !
    من أبٍ يتبسَّم في عرسها ..
    وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها ..
    وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
    لينالوا الهدايا..
    ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
    ويشدُّوا العمامة ..
    لا تصالح!
    فما ذنب تلك اليمامة
    لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ،
    وهي تجلس فوق الرماد ؟!

    (4)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لا تصالح
    ولو توَّجوك بتاج الإمارة
    كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟
    وكيف تصير المليكَ ..
    على أوجهِ البهجة المستعارة ؟
    كيف تنظر في يد من صافحوك..
    فلا تبصر الدم..
    في كل كف ؟
    إن سهمًا أتاني من الخلف..
    سوف يجيئك من ألف خلف
    فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة
    لا تصالح ،
    ولو توَّجوك بتاج الإمارة
    إن عرشَك : سيفٌ
    وسيفك : زيفٌ
    إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف
    واستطبت - الترف

    (5)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لا تصالح
    ولو قال من مال عند الصدامْ
    " .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .."
    عندما يملأ الحق قلبك:
    تندلع النار إن تتنفَّسْ
    ولسانُ الخيانة يخرس
    لا تصالح
    ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
    كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟
    كيف تنظر في عيني امرأة ..
    أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟
    كيف تصبح فارسها في الغرام ؟
    كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام
    - كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
    وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكَّس ؟
    لا تصالح
    ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
    وارْوِ قلبك بالدم..
    واروِ التراب المقدَّس ..
    واروِ أسلافَكَ الراقدين ..
    إلى أن تردَّ عليك العظام !


    (6)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لا تصالح
    ولو ناشدتك القبيلة
    باسم حزن "الجليلة"
    أن تسوق الدهاءَ
    وتُبدي - لمن قصدوك - القبول
    سيقولون :
    ها أنت تطلب ثأرًا يطول
    فخذ - الآن - ما تستطيع :
    قليلاً من الحق ..
    في هذه السنوات القليلة
    إنه ليس ثأرك وحدك،
    لكنه ثأر جيلٍ فجيل
    وغدًا..
    سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
    يوقد النار شاملةً،
    يطلب الثأرَ،
    يستولد الحقَّ،
    من أَضْلُع المستحيل
    لا تصالح
    ولو قيل إن التصالح حيلة
    إنه الثأرُ
    تبهتُ شعلته في الضلوع..
    إذا ما توالت عليها الفصول..
    ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
    فوق الجباهِ الذليلة !


    (7)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
    ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
    كنت أغفر لو أنني متُّ..
    ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ .
    لم أكن غازيًا ،
    لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
    أو أحوم وراء التخوم
    لم أمد يدًا لثمار الكروم
    أرض بستانِهم لم أطأ
    لم يصح قاتلي بي: "انتبه" !
    كان يمشي معي..
    ثم صافحني..
    ثم سار قليلاً
    ولكنه في الغصون اختبأ !
    فجأةً:
    ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
    واهتزَّ قلبي - كفقاعة - وانفثأ !
    وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ
    فرأيتُ : ابن عمي الزنيم
    واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
    لم يكن في يدي حربةٌ
    أو سلاح قديم،
    لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ


    (8)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لا تصالحُ ..
    إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
    النجوم.. لميقاتها
    والطيور.. لأصواتها
    والرمال.. لذراتها
    والقتيل لطفلته الناظرة
    كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
    الصبا - بهجة الأهل - صوتُ الحصان - التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعمًا في الحديقة يذوي - الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
    كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
    والذي اغتالني: ليس ربًّا
    ليقتلني بمشيئته
    ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
    ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
    لا تصالحْ
    فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..
    (في شرف القلب)
    لا تُنتقَصْ
    والذي اغتالني مَحضُ لصْ
    سرق الأرض من بين عينيَّ
    والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !

    (9)

    لا تصالح
    ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ
    والرجال التي ملأتها الشروخ
    هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد
    وامتطاء العبيد
    هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،
    وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ
    لا تصالح
    فليس سوى أن تريد
    أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
    وسواك .. المسوخ !

    (10)

    لا تصالحْ

    لا تصالحْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أعرف انها طويلة لكن لا تحرم نفسك منها ...


    منقـول




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [/c]

    [moveup][c]
    قال المؤلف (ريتشارد فاغنر) :

    الجنس اليهودي بمثابة العدو الطبيعي للإنسانية الحقة،

    وكل شيء نبيل فيها .

    وهم ليسو إلا عنصرا طفيليا يتربص بالإنسانية

    ويسعى للسيطرة على العالم.

    وفي أنحاء العالم نجد أن أياديهم الخفية

    تسيطر على المصارف والأسواق ووسائل الإعلام.

    وحتى الحكومات تخضع لإراداتهم..

    وعندما تحصل الثورات , أو تذهب الدول إلى الحرب

    فإن اليهود وحدهم هم الذين يقطفون ثمارها دائما .
    [/c][/moveup]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الحلم
    تاريخ التسجيل
    07 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    9,810
    جئت أحجز تذكرة عودتي...

    فالحرف هنا ينزف بدمائنا...

    يا ابا اسماعيل...

    تحياتي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رنين الصمت

    أبو تمام
    تاريخ التسجيل
    07 2003
    الدولة
    !
    المشاركات
    2,776
    وصيـــــــة

    ملطخــــــة

    بالدمــــاء

    أبـــو اسماعيــــل

    لـــي عــودة

    فالجـــرح غائــــر
    ..

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الأخيـ الحلم ـر
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    06 2004
    المشاركات
    398
    لا تصالح
    ولو قيل إن التصالح حيلة
    إنه الثأرُ
    تبهتُ شعلته في الضلوع..
    إذا ما توالت عليها الفصول..
    ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
    فوق الجباهِ الذليلة !







    أين نحن من زمن كليب وأخيــــــــه


    الزير الســــــــالم أشعل حربــــــــا ً استمــــــرت لسنـــــوات


    لا لاشيء لأجـــــــل فردٍ واحـــــــد وهو أخيــــــه


    وفي زمننــــــــا كل يوم بل كل لحظــــــــة يقتل المئـــــــات ونحن نتفرج


    لا نتغيــــــــر ولا نريد أن نتغيـــــــر 00 ولا نملك سوى الشجب والدعــــــــاء







    موضوع رائـــــــع يامشرفنـــــا العام 00 بارك الله فيك

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432
    لا والله لا نصالح أبدا ..
    وان صالحوا ..
    سيبقى الجرح طازج .. والدم حار ..
    والألم يحرض ذاكرتنا ..حتى لا ننسى ..
    في زمن اختلطت فيه ملامح العدو بملامح الصديق ..
    سنحتفظ بصور الشهداء في قلوبنا .. وسنحتفظ في ذاكرتنا
    برائحة الدم الزكي يعانق تلك الأرض الطاهرة ..
    لن نصالح أبدا ..
    وان لم نستطع تقمص الزير سالم ..
    فسيرث أبناؤنا وبناتنا هذا الثار ..
    فقد يولد منهم صلاحا .........

    شكرا لك أخي أبو اسماعيل ..

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رنين الصمت

    أبو تمام
    تاريخ التسجيل
    07 2003
    الدولة
    !
    المشاركات
    2,776
    السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته










    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    قديما تغنوا كثيراً للشرف العربي ..
    للإباء العربي ..
    للدم العربي ..
    نسجوا لنا الأساطير والحكايات
    عن الحفاظ عن المال والعرض
    وعن صناديداً زادت عن الأرض
    والقبيلة ..
    سمعناً عن المقداد وكليب ..
    وعنترة العبسي ..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    قديماً حاولوا إفهامنا ونحن صغاراً ..
    أننا كعرب لا نملك إلا إباءنا ..
    ولا نملك إلا كرامتنا ..
    وكثيراً من الكمال في أدبنا
    وأننا أمة الإسلام والنبي ...

    والآن قد تغيرت مفاهمينا ..
    فلقد امتهن عرضنا وضاع إباءنا ..
    ومرغت في الوحل وجوهنا ..
    فما وجدنا رجلاً واحداً أبي ..

    تسابقنا إلى التفاهات والتراهات ..
    فهمنا سيارة جديدة..
    وبدلة جديدة ..
    والزواج من أربع ..
    والأكل الكثير .. والثمار الندي ..
    نمنا ملء جفوننا كالخراف ..
    وتجاهلنا فلسطيننا ..
    وعراقنا ..
    وارتضينا بأن نكون كقطيع غنم
    لا نملك إلا التفكير الغبي ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أساءل نفسي مراراً ..
    أين ما تعلمناه في صغرنا ..
    أكان شرفناً زيفاً ..
    وكانت حميتنا وهماً ..
    وبطولة عنترة التي تغنينا بها ..
    قصة نسجناها من خيالنا الأدبي

    وها نحن جميعاً نسير ركاباً ..
    نتقبل العزاء بوجوه منكسة ..
    ودماء مسفكة ..
    وقلوب مجروحة متعبة ...
    ها نحن نسير وقد علت وجوهونا
    لطمات الكفرة والفجرة ..
    نلملم أذيالنا ونجمع ما تبقى لنا ..
    من شتات قوة ..
    فقط .. كي نستطيع أن ندفن شرفنا العربي ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    فلا عزاء ولا رجاء ..
    ولا راحة ولا استجداء ..
    لله درك يا سيف ربنا المسلول ..
    فلقد قلتها حكمة عظيمة ..
    ألا نامت أعين الجبناء ..
    بالله يا أمي لا تبكي على أطلال ..
    شرفنا العربي ..
    فنحن قد تعودنا يا أمي ..
    على الذل والمهانة ..
    وعلى الخنوع والخضوع والاستكانة ..
    وعلى العيش على أطلال ما يسمى ..
    بالشرف العربي ..



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    ~*¤ô§ô¤*~ أبـــو اسماعيــــل ~*¤ô§ô¤*~


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    سطور حكت مضمون المصير،،
    ترجمت احساس قلب متالم ،،
    يصرخ بسكوت المه ،،
    ويجارى همومه قلمه ،،


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    حينما ينزف القلم ليصف مايدور في اعماق القلب
    على تمتمة اصوات نبضات القلب ..
    فهو على الدوام يسير في خطاه نحو مايهواه..
    الى عالمه .. موطنه.. الى العالم الذي انولدت فيه الاحاسيس..
    فلا يستطيع مفارقة مااحبه .. وهي أرضه ،،
    فيخط نبضاته ويجعل من يقرا ذلك البوح ..
    يشعر فعلا بحرارة صدق ماكتب ،،


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    اتامل ماخطه قلمك..
    واحاول ان اجد كلمات تصف محتوى الجمال الذي صورته احرفك المتوهجه ..
    فلا اجد مايصف احساسي لحظة قراءة مانزفه حبر قلمك..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    رائع انت بحضورك..
    رائع انت في بوحك..
    رائع أنت حتى في منقولك..

    فلك ولقلبك ولقلمك..
    اروع كلمات الشكر والامتنان على هذه الرائعــه ،،
    فـ لقد أنرت القسم بـ أروع مشـاركة ،،

    فلا تحرمنا المزيد أخي أبـا اسماعيــل،،،
    بنتظار جديدك بشوق ،،
    دمت لنا ،،
    والله يديم المعزه ،،

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ..

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو نورة
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    09 2004
    المشاركات
    3,442
    سلمت ابا اسماعيل على منقولك

    ولو عدنا الى زمن كليب لكان الاخاء سيدا لكل شيء

    ولكننا اليوم وفي هذا العصر الاخ هو اول من يبدأ بقتل اخيه

    شكرا لك اخي على منقولك مرة اخرى ودمت بود
    من سمع او شاف فعله
    يدري ليه احنا نجله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    من مثله اللي يرتكي لثقل المحاميل ويشيله
    من مثله اللي تسبق الافعال في الاحسان قيله
    من غيره اللي اقعد الكرسي للمواطن يشتكيله
    من غيره اللي شال همّ الناس في صبحه وليله
    رحمك الله يابو متعب

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية طراد
    تاريخ التسجيل
    08 2004
    المشاركات
    70
    القلب ينزف الى أن يقسو
    ولو قسا كان ناراً
    لا تبقي ولا تذر


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    في الصغر حفظت المعلقات حتى همت بها ولكني


    كنت اشد ولعا ببيت لعمرو بن كلثوم بن عتًاب التغلبي
    الذي قتل ملك العرب عمرو بن هند لأن أمه ارادت ان تخدمها أم عمرو بن كلثوم والقصة معروفة


    البيت هو :









    ألا لا يعلم الاعراب انا............................................... .. تضعضعنا وانا قد ونينا

    الا لا يجهلن أحد علينا........................ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ....................... فنجهل فوق جهل الجاهلينا







    اليوم تبدل الحال فقد علم العرب وغير العرب أنا تضعضعنا وانقهرنا وصرنا مظرب الأمثال في الهزيمة والذل


    وقد جهل علينا ليس بنو عمنا بل من كانوا تحت امرتنا وان كنا قد احسنا اليهم فهم اسأوا وقد بلغ السيل منا الزبى


    ولكنا نعوذ بالله الا يعاقبنا بما فعل السفهاء منا

    واستبشرو ا فقد قربنا من النهاية وما طار طير وارتفع الا كما طار وقع نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    وقد صدق الشاعر حين قال


    رب وا معتصماه انطلقت ملء افواه البنات اليتم
    لامست اسماعهم لاكنها يبكي: يبكي:
    لم تلا مس نخوة المعتصم


    وشهادتي فيك ياأبو اسماعيل مجروحة




    طــــــــــ( الأيهم الشبيلي )ـــــــراد

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حمود
    تاريخ التسجيل
    07 2004
    الدولة
    لست ببعيد
    العمر
    43
    المشاركات
    1,130

    سيدي / أبو إسماعيل

    لآ عدمناك يا أبو سماعيل

    تحياتي

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الدانة
    مشـــرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    12 2003
    الدولة
    صامطــــــــــــه
    المشاركات
    705

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لا تصالح .... يالها من رائعة

    من روائع الكاتب أمـل دنقل

    رسمت خطوط عريضه على جباه كل متكلف

    خطت بدم الشهيد أروع وصيه

    شقت بذكرى الألم خنادق للموت

    جرعتنا حرقة التخاذل

    علمتنا إزدواجية الفكر في عقل العدو العفن

    هانحن نقف أمامها متصاغرين

    فهل لنا أن نستمد من كبريائها ... ولو كان هالة من نور


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أشكــرك أخي الكــريم أبو إسماعيــل

    على هــــذة القصيــــدة الرائــعة جــداً


    لك منــــي ارق التحـــايااااا


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابوعبدلله
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    المشاركات
    144
    القلب ينزف الى أن يقسو
    ولو قسا كان ناراً
    لا تبقي ولا تذر

  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابن الجعيدي
    تاريخ التسجيل
    05 2004
    الدولة
    صامطه
    المشاركات
    1,205

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله فيك صديقي / مشرفي / ابو اسماعيل0

    الجماعه باين عليهم ما يبغو 0( التصالح )

    ولاكن انا عكسهم0

    انا اقول فيه تصالح0

    والتصالح اتي الينا لامحالة

    وسوف نقبل التصالح

    لان ( التصالح في الطريق الينا )

    والدليل في العراق0

    وغصباً علينا نقبل التصالح0

    واكيد التصالح من الخارج

    احسن من التصالح في الداخل0

    وانت عارف يتم التصالح في الخارج

    احسن من الداخل0

    وحكامنا العرب ( متصالحين )

    فكيف نقبل التصالح

    ونحن مش متصالحين

    خلونا اول نتصالح

    وبعدها نتصالح0
    احسن من ( لاتصالح )

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحلوي
    قبس المنتدى
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    النون ..
    المشاركات
    7,449
    لاتصالح


    ابو اسماعيل يعني بكيفنا ؟


    قول غصب عنا


    وصدق اخي ابن الجعيدي



    غصب عنا



    شكرا لك ابو اسماعيل


    مع حبي
    القبس

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •