هنا
تحت هذا العنوان قرأنا
هنا تحت هذا العنوان بكينا على حظنا العاثر
هنا عدت لأقرأ كلاما لا استطيع بلورة الافكار فيه
وهناك محور الجدال
هناك اقلام تحاكم بذنب حقير
هناك اقلام تحاكم المذنب
هناك اقلام تعيد الحقوق الى مالكيها
هناك اقلام تنهش في اجساد الغير ولكنها صامته
صمتها ليس خوفا
صمتها احيانا يكون صمت حليم
ولكن لا يوجد من يعيد اليها حقوقها
اتذكر يا ابا اعمر ؟
اتذكر ؟
الاقلام تسطر روائع ادبيه
تسطر خواطر تجسد مشاعر تختنق بداخلها
بعد ان عانت من كبت المشاعر ومرارة الجراح
ولكن هل نحن في محكمة العدل الدوليه ؟
انا هنا ارى ان الامم المتحده تتجسد في كلماتك
هناك فلسطين وهنا شارون وليس اسرائيل
وانا اقف حائرا بين مظلوم وظالم
سيدي ابا عمر
توجد منظمة العدل الدوليه هناك حيث تحمل مسمى العدل
ولكن هناك ايضا تجردت من عدلها لانها ظالمة ولان العين المجرده لاترى كل شئ
(أكشـف لنــــا
معانـي النـــص
الخفيــــــــه
الغامضــــــــه
المختـنقــــه
إستــثر مـــــــــا
بداخلنـــــا
أنقــل رؤيتـــك
أضــف شيئـــــا )
هنا حيث نقول مالا نعني
تكمن مرارة الصراع مع الذات
تتحطم معاني البقاء للأفضل
سيدي اعرف انني اهذي
فلا تكترث لقولي
مع حبي
القبس