ينتابني شعورٌ غريب كلما اشرقت شمس صباحها الألق..

تفاعلات داخل الفؤاد تنبؤُ عن اقتراب موعد اللقاء..

فأنتظر وكلّي سرور...

فعلاً كان احساسي صادق..

لقد جائت كما عودتني...

نسمات عطرها تسبقها إليّ...

فأمتطي بساط الحب مسرعاً إليها...

اضمها لأنها قد فتحت ذراعيها ...

وعند لحظة الغروب...

ينتابني نفس الشعور...

ولكن ليس بالتفاؤل...

لأنه قد حان موعد الرحيل...

فأستقيها قبلة الوداع...

وحتى يشرق الصباح...

أظلُ انتظر....



عبدالله ...

دائما تطل على ساحاتنا لتأسر قلوبنا بروائعك...

دمت ايها القبس...