شَهقةٌ أُولى بِمَخَاضِ آخرِ زَفْرَة
تتجرعت زخمَ الكَللْ..
ثم ثملت قِواي.
تجشأتُ الخزْيَ..
أطبقت فميَ بالبؤْسِ..
رابضاً أترقبْ..
مبطناً الغص المُسلط..
منتهَكَاً عبوساً.
نشوتي عبَسٌ جارفْ
أستمدُّ بعصارةِ الألم.!
فاسم المسرةِ صار شؤماً..!
أتخبَّط شماته ..
سابحاً بدمعٍ نهلْ .
لم أتنحَ لأُنيخَ راحلتي..
رحلةٌ كالبرق لمْعاً .. دون رعد..!
أأنا المجرمُ ..؟!
أمْ هيَ .. (جريمةٌ طاهرة) ..!!