السؤال ليس في الجيد أو السيء ..
السؤال ما الفائدة؟؟؟وماذا سيصنع المعلم بهذه الرخصة ؟؟؟
ولماذا هذا التنظيم ؟؟؟
نحن نعرف أن الكثير من المهن وعلى رأسها الطب والهندسة يحتاج
صاحبها إلى رخصة مزاولة مهنة ......لماذا ؟؟؟؟؟
لأن الطبيب والمهندس يستطيعان العمل منفردان يعني (عيادة خاصة) أو (مكتب هندسي)
والرخصة هذه تخوله العمل وتمنحه ثقة من يتعاملون معه ..
لكن المعلم يعمل ضمن منظومة متكاملة ويتداخل مع حلقات لا تكاد تنفصل ...فهو لا يستطيع ممارسة
مهنة التعليم منفرداً وإلا سيكون معتوهاً .
ولا يستطيع أن ينشيء مدرسة على غرار عيادة الطبيب بواسطة هذه الرخصة
يستقبل فيها طالبي العلم يومياً ويتقاضى على ذلك أجراً .
أنا أرى أن هذه الرخصة ماهي إلا امتداد للتشكيك في قدرات المعلم
والخوف منه في نفس الوقت ....
المعلم ياسادتي يصنع العقول أكان هذا الصنع داخل أو خارج الإطار فالرخصة لا تفيد ولا تحد أو تقيد.
كلمة واحدة من معلم قد تنشيء جيلاً كاملاً يعتقدها ويعيشها ...
الذي يجب إعادة النظر فيه هو تأهيل وتدريب المعلمين حتى يكون صالحاً لهذه المهنة.
مهنة التعليم الوحيدة التي يزاولها أفراد لايمتون لها بصلة الآن خريج (الإدارة والإقتصاد) قسم القانون.
يعمل معلماً وآخر شهادة تعادل الكفاءة مازال يعمل معلماً ..
نحن نريد أفراد يدرسون التعليم مثله كمثل أي علم آخر ..ومن ثم يعملون في نفس المجال .
الرخصة هذه كمن يزين منزلاً مهجوراً بالورود.