ومرّت الأيامُ عجلى
كلّهم رحلوا
يقاتلون أسنّة الزمن
إلاّكَ يامُسهّد ,
توشّحت السراب
فبانَت جراحك
أتعبتَ اللّيل يجاريك وقتاً
وأرّقت َ الزمان ينادمك ذكريات ..!!
من أحلّ لكم وثاقي
هُنا تُطاردني
أشباحُ رفاقي
هنا يتسللُ الفجر
خيوطاً عابثةً بتقاسيم المساء
تمحو كلّ أثرٍ بعربدةِ ضياء
هنا حائط ذكرى
كلّ حرفٍ عليه
يعاتبُ ميزان المكان
هنا أنين وبقايا جنون
وألحانٌ مخضّبة بالدّماء
سأصرخُ من هنا
تباً للقضبان
وسحقاً لجدران الذكريات