أعــــدك..
أن أتوسط كبد الألم لأرفع رايات النجاة..
أن أئد النبض في جوف الحزن .. ليلفظ الشوق أنفاسه..
أن لا يتوسد رأسي كف غباء .. لأفهم كما لم أفهم من قبل..
نعم أحبك بكل أبعادي.. وتعشقك أنفاسي..
لكني لا أجيد تفخيخ المشاعر..
ولا نصب شراك النأي..
فالصمت أبلغ.
روعة خيال..
هنا أعلن حالة الطوارئ في الروح والجسد..
وأستنفر كافة قواي الاحتياطية..
لأغمرها بحب يفوق ما تتخيله..
وإن كانت غربة.
سيدتي..
أضاءت حروفك المكان..
ممتن لطيب كرمك
جل تقديري