اهلا بالصديق الناضج الغالي ابو حسين
الف مبروك البطولة
بخصوص البعبع المسمى مرأة في مجتمعنا
اريد ان اوضح مراحل حفظها في المجتمع
اولا: اخفاء كل شئ من جسدها وهذا لديه ما يسنده من الشرع ولا ضير في ذلك
ثانيا: اخفاء اسمها وتصويره على انه عيب ودليل ضعف
ثالثا: اخفاء صوتها ومنعه تماما واعتباره عورة ايضا (مع تجاهل الفرق بين معنى الخضوع في القول ومعنى الصوت)
رابعا: اخفاء كتابتها واعتبارها مثيرة للفتن (كما في الخبر اعلاه)
والان اصبحت المرأة لا ترى لا تسمع لا تذكر لا تقرأ فماذا بقي؟
اتوقع أن
خامسا: وأدها حتى لايفكر بها أحد ويصبح المجتمع مليئا بالرجال وتزول الفتنة![]()
ان أغلب الرجال السعوديين لا يمكن ان يتصوروا المرأة خارج اطار الفتنة واثارة الشهوة
وهذه نتيجة حتمية لتربية سنين تحاول اقحام الدين امعانا في اقناع الناس انه شرع وهو خلاف ذلك
لا اظن ان العادة لها شأن فكلنا يذكر كبف كانت المرأة في مجتمعنا الصامطي القريب تكدح وتساند زوجها جنبا الى جنب
وكيف كانت تكرم الضيف وترعى شؤون اسرتها بكل عزة وأنفة وحشمة
والا ما سر زيادة الفضائح بعد زيادة الستر المزعوم في عزل المرأة تماما.
ان تلك الرياح القادمة من صوب الهضبة ينبغى أن تذهب
هذا على عجل يا أبا حسين
وكل ما سألقاه من لوم هنا فلك من اوفر الحظ والنصيب
كن دائما أبيض