أخبرني أخي الشقيق بقصة غريبة لم أسمعها إلا قبل ساعات
حيث أنه يعمل في جدة والقصة كما رواها أخي حيث يقول :
ذهبت للحج في العام المنصرم ( 1428)هـ في إحدى الحملات المنطلقة من جدة
وعندما كنا في منى استوقفني منظر أحد الإخوة الحجاج وكأني أعرفه من قبل
فسألت أحد الإخوة المقربين له عن هذه الشخصية
فنظر إلي وقال من هو ذا اللي ما يعرف ( تركي الميزاني ) تركي 2000
فقلت له : أحد فرسان شاغر المليون ؟؟؟
فقال لي : بل شاعر الملايين رغما عن اللجنة واللي وراهم
فقلت كيف ذلك ؟؟
فقال لي : إمشي معي لتعرف الحقيقة
فذهبت معه لتركي الميزاني
فسلمنا عليه فقال لي الرجل : هذا أخي تركي
فقلت : أخيك ؟ قال : نعم من أمي وأبي
ثم التفت للأخ تركي وقال له : حدثه بما جرى في الحلقة الأخيرة
فقال تركي الميزاني:
قبل بداية الحلقة بدقائق تحدثت معي المذيعة ( روضة ) وقالت لي
مبروك لحد االحين أنت الفائز بالبيرق
لأن الأصوات المرشحة لك أكثر بكثير عمن لغيرك
وعند إعلان النتائج كان وجهها متهجما ولم ترد الحديث معي
وكانت المفاجأة بالنتيجة ......
وبعد الحلقة سألتها وش اللي صاير فقالت لي بالحرف الواحد :
جائنا فاكس في الثواني الأخيرة بتتويج محمد بن فطيس المري بالبيرق
وأنت تكون ثانيا وألخ ......
فقلت :ممن الفاكس
فقالت : من جهات عليا ولا تسأل حتى لا تبتلش بعمرك
هذا الكلام اللي حدث أنقله لكم موثقا من أصحابه مباشرة
فأقول
إن كان ما قاله : الميزاني حقيقة ( فالله يرحم المتنبي ويرحم زهير ) على قول التويجري
الذي أحسن كل الإحسان بانسحابه من المسابقة
لأنه أحس بأمور ليست في نصابها
واستغفر الله من كل زلل
ودمتم طيبين