وفـي بيروتَ كانَ اللقاءُ

[موسى ابراهيم]

في بيروت
أعتصارٌ لذاكرة اللقاء
ومشاعرٌ عذّبها البحث بين أزقّة العشق
وعاطفةٌ لها في كلّ ابتسامة لوعة ..!!
وفي بيروت
موسيقى على الطرقات
وفي قمّة الجبال المكسوة بياضاً
وفي بيروت ألمٌ وعذاب
تحت أقدام التفريق ...
وفي بيروت كان الحبّ

***
موسى أيها الشادي
كلماتك عذبة وموسيقاك جميلةٌ جداً
وإلقاءُ النصّ جعل للمتصفح زوايا أرحب ..!!

من شدة إعجابي بهذا النصّ لي ملاحظة بسيطة
وقد يكون لك توضيح لذلك ..!!

تساءَلتْ حبيتبي الشقراءْ
مالي أراكَ أعياكَ البُكاءْ
شُقَّ في قلبي بوتقةً للبقاءْ

هنا أيها الشاعر شُقّ :فعلٌ مبنيّ للمجهول أليس كذلك
وفاعل المبنيّ للمجهول مرفوع ..!!
لذا وجب عليك رفعُ كلمةِ (بوتقة ) ..!!

قد تكون أعلم منّي في النحو
فأنا صاحب تخصص علميّ بحت
فأرجوا منك إفادتي ..!!

وعموماً النصّ كان في غاية الدقّة والجمال
من حيث إختيار الألفاظ ..والمعنى ..والموسيقى التي كُسي بها النصّ ..!!


أهلاً بك دائماً أيها الشاعر
وسَعدَ المكان بك ..!!

ألشاعر الراقي حرفاً ونقداً وإبداعاً ..
على ما اعتقد ..
البوتقةُ ها هنا مفعولٌ بهِ للفاعلِ ((أنتَ))
وكأن لسان حالي يقول:
شقَّ أنت في قلبي بوتقةً...

اتمنى أن اكون على صواب ولا مانع من استشارة الأعلم والافصح.. فأنا كذلك لستُ متخصصا ..
وهي هوايةٌ أعشقها فقط ..

أسعدين المرور الرائع خفيف الظل ..
دمتم بحب..

موسى