من أي البحار تغرف أيها الشاعر الملهم و في أي الفضاءات تحلق , لقد فتّ كوكبة الفرسان و خلّفتهم وراءك يلهثون
فأتعبت من سار منهم بعدك و كلّفتهم ما لا يطيقون
إن هذا النص ينضح عبقرية و نبوغاً و تكاد عاطفتك الوقادة تضئ بين جوانحه صدقاً و ألماً نبيلاً لا يصدر إلا عن
قلب عُجن حتى الشغاف بالهم العام و اكتوى بنار الواقع و مل من استنزاف الماضي و اجترار أمجاده و التطفل
على رموزه و التغني بعنتريات بينها و بين المتشدقين بها فصام عقلي مزمن!!!
شكراً أيها الأستاذ.


رد مع اقتباس