في لحظة هدوء ..
ورتابة روح ..
و ضُمور مشاعر..
وفي أقسى لحظات الذعر..

عجزتُ عن محو آثارك عن زجاجة فكري..
تلطّخين جميع أوراقي ببصمات همسك..
تتملّكين بنات أفكاري و تعبثين بجبين صفحاتي..

ممكلة حبي..

غرق قلبي وسط دمائه ..
ينتظر لحظة من الأمل ..
يستنجد بنظرةٍ من خيال متشبثاً بمعصم الحياة..
فلقد قطّعه الفراق حد التفتت..
وتآكلت قوائم احلامه ..
وأردته السنين خريف العمر..

ينتظر عودة الشراع..
مُجدِداً لدماء العشق..
محملاً بحورية القلب..
تعيد كل ما مضى يَراع..
تُطمئن الروح وتدمِل الجروح..
وتسقى الفؤاد عذب رحيق البوح..

فالشوق زاد الجرحَ بأس..
والروح تشتكي لوعةً ويأس..
والقلب يحتضر..

اسرع يامن هناك..

فالقلب قد كستهُ حلة الفراق..
محنطاً في كوخهِ بلا رفاق..

اسرع فلا امل ..
في عودةٍ إلى الحياة..
بدون رشفة الأمل..

وكلّهم هناك ينتظر..
نهاية الأمل..!!