اتسائل ..
ايهما اقوي ..
زلزلة صرخة..
أم..
قطرة مطر منهمرة
بصبر رقيق ..
سمتها العطاء..
لا تعرف لليأس طعما . .
مستمرة الانهمار ..
مرة تلو الاخري ..
لتصل لمركز الحجر ..
تتفتت صلابته ..
ما زلنا ننتظر قطراتك ..
مون لايت
اتسائل ..
ايهما اقوي ..
زلزلة صرخة..
أم..
قطرة مطر منهمرة
بصبر رقيق ..
سمتها العطاء..
لا تعرف لليأس طعما . .
مستمرة الانهمار ..
مرة تلو الاخري ..
لتصل لمركز الحجر ..
تتفتت صلابته ..
ما زلنا ننتظر قطراتك ..
مون لايت
لطالما كان ذلك السؤال محيّر ..
ولكن ..
لكل من غزاه العشق وآثر الصمت..
فلم يصارح من امتلك زمام روحه لتتلاشى كل حواجز الحيرة..
ولم يستطع محو ذلك العشق من بين زوايا روحه..
فيظل يشقى بين الخوف مما سيكون .. وتحسّفه على لحظاته الضائعة..
حتى يُكتب عليه أن يموت شهيداً في ساحة العُشاق..
والجاني مجهول..
مون لايت..
بين تلك الصرخة الصامتة..
ونقاء القطرة الهاطلة..
تجوب سماء الحرف ألف نجمة..
ولكنها ..
لا تزيدُ ضياءً فوق بريق حرفك..
دمت بود
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
سكوت ..
هذا هو المفر الوحيد لمن لا يريد العتاب
والملاذ الفريد لمن لا يقوى على الإياب ..
أخي إجتياح ..
دائمآ أنت في تألق ولمعان..
فلا تحرمنا من بريقك ..
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟