هو ليس عادة بقدر ما هو إدمان..
أسمُر مع بريق وجناتها بين آهات شوقي ونيران بعدي..
فتارةً تستثير تلك الزفرات فينكوي منها الفؤاد..
وتارةً تهدأ بآمال عودة الشراع..
وبين الإثنتين يظل السهر هو البطل..
صفحة رقم 6..
كُنت بين زفرةٍ وتيه..
فغابة ملامح صوتي بصراخات صمت القلم..
دمت بود