حروفٌ خائفة..
تُنادي من سكن بين ردهات الروح..
وكان البطل في كل الجروح..

تصرخُ بآهات الفراق..
وتتنهّد بزفرات مملوئه بحرارةٍ واشتياق..

توتة ابها..
هنا تفجّر صمت الحرف..
ليصرخ وبكل ألم..
علّه يستعطف ذلك الغائب..

..